صفقة "STC" السعودية وفودافون مصر تقاوم التعثر

فودافون تكشف أن عملية الفحص الفني المتعلقة ببيع حصتها البالغة 55% في وحدتها المصرية إلى الاتصالات السعودية "STC" قد تمت

في تطور جديد، قالت مجموعة فودافون اليوم الإثنين إن عملية الفحص الفني المتعلقة بالبيع المحتمل لحصتها البالغة 55% في وحدتها المصرية إلى شركة الاتصالات السعودية "STC" قد تمت "من الناحية القانونية".

وأضافت الشركة المدرجة في لندن أنه رغم حلول أجل مذكرة تفاهم بين الطرفين، فإنها ما زالت تجري محادثات مع الاتصالات السعودية للانتهاء من الصفقة في المستقبل القريب. 

وتابعت في بيان "فوادفون تتطلع الآن للاتصالات السعودية والمصرية للاتصالات للتوصل لاتفاق ملائم يتيح إتمام الصفقة". 

وأمس الأحد، قالت الاتصالات السعودية إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شراء 55% في فودافون مصر، لكنها أضافت أن هناك تفاهما على "إبقاء الحوار مفتوحا". 

• قرار رسمي يلزم الاتصالات السعودية بشراء باقي "فودافون مصر"
  
• تفاصيل جديدة في صفقة الاتصالات السعودية وفودافون مصر
  

وفي يناير كانون الثاني، وقعت الاتصالات السعودية اتفاقا غير ملزم لشراء الحصة، لكنها أشارت إلى تحديات لوجستية سببتها جائحة فيروس كورونا مما اضطرها لتمديد أجل العرض مرتين في أبريل نيسان ويوليو تموز. 

وكان مقررا الانتهاء من الصفقة في يونيو حزيران، لتصبح الأكبر للشركة السعودية فيما يزيد على عشر سنوات. 

وفودافون مصر أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول في مصر، إذ لديها 44 مليون مشترك وتسيطر على 40 بالمئة من السوق.

ووقعت الشركة السعودية مذكرة التفاهم مع فودافون العالمية لشراء 55% من أسهم وحدتها بقيمة مبدئية 2.392 مليار دولار.

وتأسست stc عام 1998 وهي مدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، وفي 27 يناير/كانون الثاني 2020 بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة 184 مليار ريال سعودي (49,1 مليار دولار أمريكي)، ما يجعلها أكبر شركة اتصالات في المنطقة وواحدة من أكبر 20 شركة على مستوى العالم.