تفاصيل جديدة في صفقة الاتصالات السعودية وفودافون مصر
الاتصالات السعودية تقول إنه تم التفاهم بين الشركة ومجموعة فودافون على إبقاء الحوار مفتوحا.
قالت الاتصالات السعودية، أكبر شركة اتصالات في المملكة، اليوم الأحد، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شراء 55% في فودافون مصر، لكنها أضافت أن هناك تفاهما على "إبقاء الحوار مفتوحا".
وكان الجانبان وقعا، بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني الماضي، على مذكرة التفاهم غير الملزمة، لشراء الحصة مقابل 2.4 مليار دولار، قبل أن يقوما مرتين بتمديدها "نظرا للتحديات اللوجستية التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا والحاجة إلى المزيد من الوقت لإكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة".
- قرار رسمي يلزم الاتصالات السعودية بشراء باقي "فودافون مصر"
- فودافون تكشف مصير العمالة بوحدة مصر بعد استحواذ الاتصالات السعودية
وجرى تمديد العرض في أبريل/نيسان الماضي ومرة أخرى في يوليو/تموز الماضي.
كان مقررا الانتهاء من الصفقة في يونيو/حزيران 2020، لتصبح الأكبر للشركة السعودية فيما يزيد على عشر سنوات مع تقدير قيمة فودافون مصر عند 4.4 مليار دولار.
وقالت الاتصالات السعودية في إشعار للبورصة إن فترة التمديد الثانية انتهت "دون التوصل لاتفاق لإنجاز الصفقة وذلك لعدم التوافق مع الأطراف المعنية".
أُبرم الاتفاق غير الملزم قبل أزمة كورونا وأشارت الاتصالات السعودية إلى تحديات لوجستية سببتها الجائحة حين أعلنت تمديدا لتسعين يوما في أبريل/نيسان الماضي.
وفودافون مصر أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول في مصر، إذ لديها 44 مليون مشترك وتسيطر على 40% من السوق المصري، وفقا للشركة.
وتأسست stc عام 1998 وهي مدرجة في السوق المالية السعودية "تداول"، وفي 27 يناير/كانون الثاني 2020 بلغت القيمة السوقية لأسهم الشركة 184 مليار ريال سعودي (49,1 مليار دولار أمريكي)، ما يجعلها أكبر شركة اتصالات في المنطقة وواحدة من أكبر 20 شركة على مستوى العالم.