قصة النشيد الوطني البحريني.. بلد الكرام مهد السلام
تحتفل مملكة البحرين، الأربعاء، بيومها الوطني الـ 49 الذي يصادف الـ16 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وتحتل مملكة البحرين مكانة كبيرة بين دول العالم العربي، من المحيط إلى الخليج، فعلى أرضها يشعر الجميع بالاستقرار، وتحت سمائها يشعرون بالأمان.
وتعد مملكة البحرين من أوائل الدول التي عرفت قيمة وقدر الموسيقى، وكانت تعتمد عليها في المناسبات والاستقبالات الرسمية منذ عام 1942.
وشهد السلام الملكي للبحرين عدة تحولات، ففي عام 1972 تم الاتفاق على عزف القطعة الموسيقية مرتين بهدف الإطالة فقط، وبعد 10 سنوات، اقترح العقيد محمد صدقي عياش القائد السابق للفرقة الموسيقية وضع كلمات مصاحبة للموسيقى بهدف الحماسة، ونجح الأمر واستمر حتى عام 2002.
وبعد عام 2002، شهدت مملكة البحرين أحداثا سياسية مهمة، منها وضع دستور جديد.
وتماشيا مع هذا التحول تم تغيير النشيد الوطني إلى السلام الملكي.
وتولى خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة، كتابة الكلمات، ووضع الدكتور مبارك نجم التوزيع الموسيقي، وقام بتسجيله الفنان والملحن البحريني أحمد الجميري، بتوزيع معدل جديد مع الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية في العاصمة البريطانية لندن.
وتقول كلمات السلام الملكي للبحرين:
بحريننا مليكنا رمز الوئام دستورها عالي المكانة والمقام
ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم عاشت مملكة البحرين
بلد الكرام مهد السلام دستورها عالي المكانة والمقام
ميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم عاشت مملكة البحرين