إدانة ومطالب «فورية».. رسائل إماراتية بشأن «الانتهاكات» الإسرائيلية في غزة
أدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات، «الانتهاكات الإسرائيلية» المستمرة في قطاع غزة، آخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
كما شددت على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.
ضربة إسرائيلية
وكانت إسرائيل، أعلنت السبت أنها استهدفت اثنين من قادة حماس أحدهما قائد جناحها العسكري في جنوب قطاع غزة، حيث تحدثت الحركة الفلسطينية عن مقتل تسعين شخصا في "مجزرة بشعة" داخل مخيم للنازحين.
وللمرة العاشرة في سياق حربه على حماس، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف قائد كتائب القسام محمد الضيف ومسؤول منطقة خان يونس رافع سلامة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت إن "دولة إسرائيل شنت هجوما في غزة اليوم في محاولة لتصفية محمد الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفا "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".
من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، السبت، أن حصيلة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم المواصي للنازحين في جنوب قطاع غزة ارتفعت إلى 90 قتيلا.
ونددت الوزارة في بيان بـ"مجزرة بشعة" ارتكبتها إسرائيل، لافتة إلى سقوط 90 قتيلا "نصفهم من النساء والأطفال"، إضافة إلى 300 جريح. وكانت أشارت في حصيلة سابقة إلى سقوط 71 قتيلا.
وهذه الغارة ليست الأولى التي توقع هذا العدد الكبير من الضحايا في منطقة المواصي التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين، وتأتي في حين يواصل الوسطاء جهودهم لوقف الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ولا سيما حركة حماس.
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش أعلنها "منطقة إنسانية" وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو/أيار الماضي أن هناك ما بين 60 ألفاً إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية.