موجة نزوح جديدة يعانيها فلسطينيو غزة الذين دمرت الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر حياتهم.
فمن شمال غزة إلى جنوبها إلى رفح ثم العودة للشمال، والآن سيكون عليهم النزوح إلى مدينة دير البلح وسط القطاع الذي دمرته الحرب.
القصف الإسرائيلي المتواصل، حول حياة أهالي غزة إلى جحيم، فباتوا أمام الموت ليلا أو نهارا وسط أوضاع حياتية كارثية، وشبح المجاعة الذي يخيم عليهم.
وكانت إسرائيل قد أصدرت يوم الإثنين الماضي أوامر إخلاء جديدة تشمل معظم أحياء مدينة غزة وسط قتال عنيف.
وتعتبر أوامر الإخلاء هذه الثالثة منذ 27 يونيو/حزيران الماضي لسكان شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى أمر إخلاء لسكان جنوب قطاع غزة في ذات الفترة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وطلب الجيش من سكان مدينة غزة الانتقال إلى دير البلح وسط القطاع، والمكتظة أصلا بالفلسطينيين النازحين من مناطق أخرى.
وفي ضوء ذلك، جددت الأمم المتحدة دعوتها لإسرائيل "إلى بذل كل الجهود لضمان سلامة المدنيين في غزة".