انطلاق فعاليات "القمة العالمية للحكومات" في الإمارات
انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، أعمال "حوارات القمة العالمية للحكومات" التي تنظمها مؤسسة القمة العالمية للحكومات على مدى يومين.
ويأتي انطلاق "حوارات القمة العالمية للحكومات" برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومشاركة قادة ومتحدثين عالميين ونخبة من الخبراء والمتخصصين وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية، ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم.
وأكد محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، في كلمته الافتتاحية للقمة، "إن عام 2020 كان علامة فارقة، فكما واجهنا تحديات خلقنا فرصا".
وقال: "تركيزنا ليس فقط على التعافي من تداعيات الجائحة بل بناء مستقبل قوي.. أمامنا تحديات كثيرة في 2021 أبرزها التحديات الصحية بسبب كورونا".
وتابع: "الجيل الذي واجه الجائحة يشبه الجيل الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.. الحكومات يجب أن تعمل على عدة مستويات لتواجه تحديات جائحة كورونا ".
واختتم كلمته قائلا: "لقد طورنا عدة لقاحات لفيروس مميت في أقل من 8 شهور.. إعادة الاقتصاد لمساره الصحيح هي الأولوية الآن".
وتبحث جلسات أعمال "حوارات القمة العالمية للحكومات"، التي تستمر على مدار يومين، أبرز الاتجاهات العالمية الجديدة ومشاركة الرؤى والأفكار الهادفة لتعزيز جاهزية الحكومات في مواجهة التحديات المستقبلية.
وتناقش "حوارات القمة العالمية للحكومات" التي تعقد افتراضياً أبرز التوجهات المستقبلية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، وسبل تعزيز دور الحكومات في تطوير حلول مبتكرة وفعالة لمختلف التحديات، خاصة في ظل الظروف التي أفرزها استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، بما يمكن الحكومات من تجاوز آثار الجائحة، ويدعم جهودها لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.
الأجندة
يناقش محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، ورئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، خلال الكلمة الافتتاحية، موضوعا بعنوان "توجهات عالمية كبرى في العقد القادم"، مستعرضا العديد من التساؤلات ومنها كيف يمكن للحكومات أن تعيد بناء نفسها واستراتيجياتها وخدماتها في مرحلة ما بعد الجائحة؟.. وما هي الأولويات التي ينبغي أن تركّز عليها الحكومات لتنشيط الاقتصاد و دعم نظم الرعاية الصحية؟.. وما هو مستقبل العمل والتعليم؟.
وفي الجلسة الثانية خلال الفترة من 17:10 إلى 17:30 يناقش كل من ريتشارد إيدلمان، الرئيس التنفيذي لشركة Edelman، ومينا العريبي رئيس تحرير صحيفة The National، قضية "ترسيخ الثقة والمصداقية في الجيل القادم من القادة".
ويستعرض كل من توني ايلوميلو رئيس مجلس إدارة شركة إيرز هولدينغز والبنك المتحد لأفريقيا وشركة ترانسكورب، مؤسس مؤسسة توني إلوميلو، والمراسلة أيليني جيوكوس، خلال الجلسة الثالثة من 17:30 إلى 17:50 رؤية "المستقبل من منظور أفريقي: 2021 وما بعده".
وخلال الفترة من 17:50 إلى 18:10 يناقش ناندان نيليكاني المؤسس المشارك لشركة إنفوسيس، وسمير ساران رئيس مؤسسة أوبزيرفر للبحوث، موضوع "المستقبل من منظور آسيوي: 2021 وما بعده".
وتناقش يوتا شتاينر المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة Parity Technologies، ومانوس كراني من بلومبرج، موضوع "التمويل اللامركزي من أجل بناء اقتصاد متكامل"، خلال الفترة من 18:10 إلى 18:20.
وخلال الفترة من 18:20 إلى 18:40 يناقش أنتوني يوريو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لاليترال والمؤسس المشارك لشركة إثيريوم، ودينيل ديكسون الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لمؤسسة ستيلر للتنمية، وبروك بيرس مؤسس شركة بلوك تشين كابيتال، وصقر عريقات خبير بلوك تشين واستشاري، القطاع الحكومي والقطاع العام لشركة آي بي إم، موضوع "العملات الرقمية: هل سيكون العام 2021 نقطة تحول في التعاملات المالية؟".
وتستعرض الجلسة خلال الفترة من 18:50 إلى 19:10، موضوع "العبقرية في اتخاذ القرارات في أوقات الأزمات"، بحضور كل من دانيل كانيمان حائز على جائزة نوبل وبروفيسور في علم الاقتصاد "مؤلف كتاب التفكير السريع والبطيء"، وبيكي أندرسون من وكالة "سي إن إن" الإخبارية.
وخلال الجلسة من 19:10 إلى 19:30، يناقش كل من نيخيميا بيريز رئيس مركز بيريز للسلام والابتكار، وموريس ليفي رئيس مجلس إدارة مجموعة Publicis، وبيكي أندرسون من وكالة "سي إن إن" الإخبارية، موضوع "الابتكار في مد جسور السلام من أجل الازدهار".
وفي الجلسة الأخيرة اليوم خلال الفترة من 19:30 إلى 19:50، يناقش كل من بول سافو مستشرف للمستقبل، أستاذ في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد، وكورين إيوزيو رئيس تحرير مجلة Popular Science، موضوع "ملاحظة العلامات ودراسة المعطيات: تصور مستقبلي للعقد القادم".
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز