بالصور.. متطوعون في القمة العالمية للحكومات يروون تجربتهم: حدث ضخم
عدد من شباب الإمارات يروون لـ"العين الإخبارية" تفاصيل مشاركتهم في القمة العالمية للحكومات، والدروس المستفادة من تطوعهم في الحدث الضخم
شارك نحو 250 متطوعا من شباب الإمارات في الدورة الـ7 من القمة العالمية للحكومات، أكبر تجمع حكومي عالمي في دبي، التي أقيمت فعالياتها من 10إلى 13 فبراير/شباط، منهم موظفون وطلبة وأًصحاب الهمم، وتنوعت أدوارهم بين الترحيب واستقبال الوفود، بدءا من المطار حتى وصولهم لمقر الحدث.
- إنفوجراف.. حصاد المستقبل في القمة العالمية للحكومات بدبي
- الإمارات تودع القمة العالمية للحكومات بأمطار الخير
وروى عدد من المتطوعين، لـ"العين الإخبارية"، تفاصيل مشاركتهم، والخبرة التي اكتسبوها من القمة العالمية، ونرصد رأيهم في التقرير التالي:
1- فاطمة الشحي
قالت فاطمة الشحي، طالبة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنها تطوعت في القمة العالمية للحكومات للسنة الثالثة على التوالي، مضيفة: "دوري كان مختصا بكبار الشخصيات، إذ يتطلب مني معرفة الأجندة اليومية للقمة، وتوفير قاعات الاجتماع الخاصة برؤساء الدول والوزراء والسفراء والوفود الزائرة".
وتابعت: "إضافة إلى استقبالهم في الفنادق وتوفير سبل الراحة لهم، وتسهيل عملية تغيير حجوزاتهم سواء طيران أو فنادق"، معربة عن فخرها أن تكون جزءاً من هذا الحدث الضخم، مضيفة: "الحدث صقل شخصيتي وأرى أن مشاركتي فيه إنجاز كبير".
2- أحمد البلوشي
قال أحمد البلوشي، موظف في مؤسسة وطني الإمارات: "تطوعت في القمة العالمية للسنة الثالثة، وكان دوري في الأمن والسلامة مع فريق البرتوكول لتنظيم مقاعد الشيوخ والوزراء وتنسيق صعود المتحدثين على المنصة، والتواصل مع التشريفات لتنظيم دخول الضيوف".
وأضاف: "من خلال مشاركتي حرصت على إبراز الصفات الحميدة في كل إماراتي، وأتطلع لخدمة بلادي في كل مجالات التطوع".
3- محمد الملاحي
فيما قال محمد الملاحي، طالب في كلية التقنية العليا: "هذه مشاركتي الأولى في القمة العالمية، ودوري كان تنظيم القاعات، وكنت أستقبل الزوار وأرشدهم إلى أماكنهم"، واصفا مشاركته بـ"المميزة والفريدة من نوعها"، إذ اكتسب الكثير من المعلومات والعمل في الفريق.
وتابع: "أكتسبت من القمة العالمية الكثير من الخبرات والمعلومات، فحضرت بعض المحاضرات التي ألقاها بعض المسؤولين والوزراء في الدولة وبعض الشيوخ"، معربا عن سعادته لمشاركته في هذا الحدث، متمنيا التطوع العام المقبل في القمة؛ مضيفا: "كما أتمنى أن يكون لي بصمة ودور فعال في ترتيب حدث ضخم وعالمي مثل هذا".
4- محمد أحمد الزعابي
تحدث المهندس محمد أحمد الزعابي، موظف بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بأبوظبي، عن مشاركته قائلا: "تطوعت ضمن فريق الفنادق، ومهمته طباعة التصاريح للوفود الرسمية للقمة من وزراء ورؤساء تنفيذيين وممثلين عن جهات عملهم، والتأكد من تسهيل مهمتهم في الوصول إلى مقر قاعة المؤتمرات، فضلا عن التنسيق مع فريق المواصلات متى دعت الضرورة لنقلهم من مقر الفندق إلى أماكن ذات علاقة".
وأضاف: "هذه مشاركتي الثالثة في القمة، إذ أحب العمل التطوعي وخدمة الناس ورد الجميل للوطن المعطاء"، متطلعا للمشاركة بالفعاليات والمناسبات الرسمية التي تنظمها الدولة، معتبرا أن من ضمن فوائد المشاركة في القمة بناء علاقات جيدة، والتواصل الفعال مع الآخرين، وزيادة الثقة بالنفس، وتقديم العون والمساعدة للآخرين والعطاء اللامحدود .
5- أحمد علي
وقال أحمد علي، طالب في جامعة الشارقة: "تطوعت في القمة العالمية للمرة الثانية، وكنت ضمن فريق المطار، ودوري استقبال الوفود وكبار الشخصيات بشكل عام في صالة المجلس، ومتابعة تأكيد حجز الصالات لهم، وأيضا توفير السيارات التي تنقلهم للفنادق، فضلا عن توديعهم بعد انتهاء القمة".