الإمارات بين أكثر الدول أمانا في العالم
كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد، عن تصنيف جديد للدولة في مؤشر مخاطر الإرهاب عزز مكانتها كواحدة من أكثر دول العالم أمانا.
وقالت الوزارة، في تغريدة على تويتر: "وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2020، فقد تقدمت دولة الإمارات 34 مرتبة، مما عزز مكانتها كواحدة من أكثر الدول أماناً في العالم بمستوى (منخفض جداً) لمخاطر النشاط الإرهابي".
وفي تصنيف آخر، احتلت إمارة أبوظبي صدارة قائمة المدن الأكثر أمنا في العالم، ما يعكس حالة الأمن التي تنعم بها دولة الإمارات للعام الخامس على التوالي.
وحققت أبوظبي في تصنيف موقع "نومبيو" الأمريكي المتخصص في رصد تفاصيل المعيشة نسبة 88.5% في مؤشر الشعور بالأمان، في الوقت الذي سجلت فيه أقل معدل لارتكاب الجرائم بين المدن، بنسبة بلغت 11,5%.
ويستند مؤشر 2021 في تقاريره إلى قاعدة بيانات ومعلومات هي الأضخم على مستوى العالم، يتم جمعها من مستخدمين من مختلف المناطق والمدن حول العالم، وتتضمن تفاصيل عن الحياة والمعيشة في تلك المدن والدول.
وتفوقت أبوظبي على 430 مدينة حول العالم من بينها تايبيه والدوحة وكويبك الكندية وزيورخ السويسرية.
وحلت إمارتا الشارقة ودبي ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث احتلت الشارقة المرتبة السادسة فيما احتلت دبي المركز السابع في قائمة المدن الأكثر أمنا على مستوى العالم.
وبحسب قواعد التصنيف التي يتبعها المؤشر، يأتي ترتيب الدول عكسيا، فالدولة التي تحقق الرقم الأكبر بين الدول هي الأولى من حيث الأمن والأمان.
ووفقا لقواعد التصنيف أيضا، فإن المؤشر يعتمد على النقاط الأقل لترتيب الدول في مستوى الجريمة.
كما يعتمد المؤشر النقاط الأعلى لترتيب الدول في مستوى الأمان والسلامة، حيث أحرزت أبوظبي المرتبة الأولى بحصولها على 88.50 نقطة، ويقاس معدل انخفاض الجريمة عكس معدل الأمان والسلامة.
وتصدر موسوعة "نومبيو" تقاريرها بشكل نصف سنوي منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في دول العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع وفقا لقوانين تلك الدول.
وتعد موسوعة "نومبيو" من أكبر وأشهر قواعد البيانات على شبكة الإنترنت في العالم التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان في دول العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب جرائم القتل العمد والسطو والسرقة بالإكراه والاغتصاب وغيرها من أشكال الجريمة.