البرازيل: الإمارات من أهم شركائنا الاقتصاديين ونعمل معا لإنجاح COP30
أكد ماورو فييرا، وزير الخارجية البرازيلي، أن دولة الإمارات هي أحد أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لبلاده.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن البرازيل تنظر بعين الإعجاب والتقدير لتنظيم الإمارات العديد من الفعاليات الدولية البارزة ومنها المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبوظبي حالياً، ومؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28".
وذكر أن العلاقات بين البلدين الصديقين جيدة جداً، لافتا إلى أن البرازيل تعاونت مع الإمارات في "COP28"، وأنها وبصفتها مضيفة لـ"COP30" في عام 2025، تعمل مع الإمارات وتتبادل معها المعلومات لإنجاح تلك الاستضافة والدورة.
وأضاف أن الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أكد خلال زيارته أبوظبي في أبريل/نيسان 2023، على الإمكانات الهائلة لتعميق علاقات البلدين، ووجود أهداف مشتركة ومجالات واسعة للتعاون، من الرياضة إلى الذكاء الاصطناعي.
وقال، إن الاتصالات بين البلدين تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، سواء على أعلى المستويات الرسمية، أو على مستوى الأعمال، ما يعكس الاهتمام المتبادل المتزايد والإمكانات الواعدة لأجندة تجارية واستثمارية ثنائية برازيلية-إماراتية موسعة.
وحول مشاركة بلاده في الاجتماع الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية، قال: "حثت البرازيل منظمة التجارة العالمية على مواجهة تحدي تحرير التجارة ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية من أجل التأهب للجائحات ومكافحة تغير المناخ والانتقال إلى الطاقة".
وأردف: "من المهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أدواتها، وبصفتنا دولة نامية، نشعر بقلق كبير بشأن تقليل الفجوات والفقر والجوع وما إلى ذلك، ولهذا نحتاج إلى تكنولوجيا ليست لدينا، فنقل التكنولوجيا مهم للغاية".
مجموعة العشرين
وحول أهمية إصلاحات منظمة التجارة العالمية، أشار وزير الخارجية البرازيلي إلى نتائج اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الأسبوع الماضي في ريو دي جانيرو، وقال: "دافعت معظم الوفود عن أن إصلاح المنظمة، وقالت العديد من الدول إن من المهم أن يكون هناك نظام تجاري يستند إلى القواعد وآلية لتسوية النزاعات تتكون من مرحلتين".
وأكد أن البرازيل تسعى إلى دعم وتحديث منظمة التجارة العالمية بما يدمج تمامًا في جدول أعمالها منظور التنمية المستدامة في أبعادها الثلاثة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال : "بالنسبة للبرازيل، التقدم في مجال الزراعة أمر أساسي لنجاح الحدث، ويجب على الأعضاء تقديم تعليمات للحد من الدعم المشوه للتجارة بالمنتجات الزراعية، الذي يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي لجميع الأعضاء.
وأكد ماورو فييرا، التزام بلاده بقوة بالمفاوضات حول الدعم الذي يقدم لصناعة الصيد، وقال إن اتفاقًا في هذا الصدد سيكون نتيجة مهمة للحدث.
aXA6IDUyLjE0Ljg4LjEzNyA= جزيرة ام اند امز