قالوا عن القمر الصناعي الإماراتي "خليفة سات"
مع وصول القمر الصناعي "خليفة سات" إلى مداره يرتفع عدد الأقمار الصناعية الإماراتية إلى 9 أقمار.
يترقب العالم إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة القمر الصناعي "خليفة سات"، الإثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول، والذي يعد أول قمر صناعي إماراتي صنع بأياد وخبرات محلية بنسبة 100%.
ويعد "خليفة سات" أيقونة تقنية متطورة للغاية، ويمتلك ٥ براءات اختراع، وهو أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وعقب إرساله سيصبح القمر الصناعي الثالث لأغراض الرصد الذي تمتلكه الإمارات في المدار.
ومع وصول "خليفة سات" إلى مداره يرتفع عدد الأقمار الصناعية الإماراتية إلى 9 أقمار، مما يعد خطوة متقدمة جدا نحو تحقيق هدفها المعلن بإطلاق 12 قمرا صناعيا بحلول 2020.
وفي السياق التالي نرصد أبرز ما قيل عن القمر الصناعي "خليفة سات"..
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي:
"المهندسون الإماراتيون هم أول فريق عربي يستطيع بناء قمر صناعي بنسبة 100% دون أي مساعدة أجنبية، وشباب الإمارات أثبتوا كفاءة وقدرة فائقة في ميدان التصنيع الفضائي".
"دولة الإمارات اليوم هي الدولة العربية الأولى التي تمتلك تقنيات بناء أقمار صناعية بشكل كامل ومستقل عن أي دعم خارجي، ولدينا اليوم علماء وخبراء ومهندسون يشكلون نواة لمستقبل علمي راسخ للدولة".
"قطاع التصنيع الفضائي سيواصل نموه وسنواصل دعمه وسيكون عنصراً حيوياً في اقتصادنا الوطني.. (خليفة سات) فخر إماراتي.. وهو ليس إنجازاً إماراتياً وعربياً فحسب، إنما إنجاز عالمي بما سيوفره من معلومات ستفيد الإنسانية ككل، ويمثل إضافة علمية مهمة لمسيرتنا التنموية".
يوسف حمد الشيباني مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء:
"خطوة ستضع الإمارات على خارطة الدول الرائدة، ليس في مجال استكشاف الفضاء فحسب، بل جنبا إلى جنب مع كبرى الدول المصنعة للأقمار الصناعية بما ينسجم مع أهداف "رؤية الإمارات 2021، المتمثلة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة".
أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء:
"ليس مجرد إنجاز تكنولوجي وعلمي نجحت دولة الإمارات ومؤسساتها المعنية في تحقيقه، بل هو تأكيد للعالم أجمع على المستوى المتقدم الذي باتت تتمتع به من كفاءات وخبرات تقنية ومهنية، وعقول مبتكرة ومبدعة، استطاعت بسواعدها الإماراتية وعلى مدى 5 سنوات أن تحمل الأمانة التي أودعتها فيها قيادتنا الرشيدة، والنجاح في قطع أشواط طويلة واضعين التحديات والصعوبات خلفهم".
الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء:
"خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الطموحة التي صاغتها القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال علوم الفضاء على مستوى العالم، ويمثل فجر عهد جديد في قطاع الفضاء الوطني، وإنجازا جديدا يضاف إلى سجل دولة الإمارات".
الدكتور محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء:
"صُمّم وصُنّع بعقول وسواعد إماراتية.. الإمارات بأقمارها وروادها إلى الفضاء، حفظ الله الإمارات شُعلة مضيئة وأمل بغد أفضل للأمة والمنطقة".