"خليفة سات" يعتبر إضافة نوعية في مجال الأقمار الصناعية المتخصصة في رصد الأرض وتوفير المعلومات والبيانات التي تهدف لخدمة البشرية.
أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إطلاق "خليفة سات"، أول قمر صناعي إماراتي 100%، في أكتوبر المقبل يُشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الطموحة لترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال علوم الفضاء على مستوى العالم.
وقد حدد مركز محمد بن راشد للفضاء تاريخ 29 أكتوبر 2018 موعداً رسمياً لإطلاق القمر الصناعي. والذي سيتم من المحطة الأرضية في مركز "تانيغاشيما" الفضائي في اليابان على متن الصاروخ (H-IIA)، وسوف تتم عملية الإطلاق بالشراكة مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة، ليكون بذلك ثالث قمر صناعي إماراتي يحلّق في الفضاء بعد القمرين "دبي سات-1" و"دبي سات-2".
ويعد "خليفة سات" أيقونة هندسية فائقة التطور، وقد بدأت مراحل إنجازه في ديسمبر 2013؛ وقد تم تصميمه وتطويره وتصنيعه وإدارته بالكامل في مرافق مركز محمد بن راشد للفضاء بواسطة فريق من المهندسين والكفاءات الإماراتية العاملة بالمركز، كما يعد أول قمر صناعي يتم تطويره داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء التابعة للمركز.
ويعتبر "خليفة سات" إضافة نوعية في مجال الأقمار الصناعية المتخصصة في رصد الأرض وتوفير المعلومات والبيانات التي تهدف لخدمة البشرية.
ويأتي هذا الإنجاز كجزء من استراتيجية مركز محمد بن راشد للفضاء الهادفة إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لتكنولوجيا الفضاء.