لبنى القاسمي: دور عالمي رائد للإمارات نحو ترسيخ قيم التسامح والسلام
لبنى القاسمي تؤكد على الدور العالمي الرائد للإمارات نحو ترسيخ قيم التسامح والسلام وتحقيق التعايش والوئام محلياً وإقليمياً وعالميا
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، على الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات نحو ترسيخ قيم التسامح والسلام وتحقيق التعايش والوئام محلياً وإقليمياً وعالميا، ذلك أن الإمارات كانت ومازالت داعية سلام وتواصل جهودها الحثيثة في احترام حقوق الإنسان والمواطنة والمساواة ومكافحة التمييز والكراهية والتطرف والعصبية.
وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، في تصريح لها بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يوافق21 سبتمبر/أيلول من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "معاً من أجل السلام والاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، إن "شعب دولة الإمارات الأصيل يستلهم النهج الوطني الثابت لاستدامة قيم التسامح والسلام والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون حتى غدت الإمارات واحة للتآخي والانسجام في ظل التوجيهات السامية من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى المساعي والجهود الإقليمية والعالمية التي تقوم بها دولة الإمارات لإعلاء قيمة السلام كسمة بشرية بارزة تعبر عن الفطرة الإنسانية السوية التي تجمع مختلف الأجناس والأديان والثقافات والأعراق والطوائف في كنف من الثقة والاحترام المتبادل والتعاون والتضامن في كل ما يحقق للبشرية الخير والسعادة والرفاهية والازدهار ويضمن استدامة الأمن والاستقرار الدوليين من جهة ويواصل الجهود الجماعية لمكافحة استشراء خطابات التمييز والكراهية والتطرف من جهة أخرى.
ونوهت إلى بعض الإجراءات القانونية والاجتماعية والثقافية التي قدمتها دولة الإمارات للإنسانية جمعاء في إطار استدامة مبادئ وأسس وقيم التسامح والسلام على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، مثل: إصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، وإنشاء المعهد الدولي للتسامح، وإطلاق جائزة محمد بن راشد للتسامح، وإنشاء مجلس حكماء المسلمين، واستضافة منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وإنشاء مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف، وغيرها من الإجراءات والمبادرات الرائدة التي تأتي في سياق تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً.
وكانت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي قد شاركت الخميس الماضي في فعالية معبد غوردوارا بدبي بمناسبة اليوم الدولي للسلام بحضور مجموعة من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة ومختلف الجاليات في الدولة، حيث أكدت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تنظر إلى قيمة التسامح باعتبارها العمود الفقري لجميع الحضارات والأديان والثقافات، وأن الدولة ملتزمة بترسيخ مبادئ السلام وتعزيز وحماية حقوق الإنسان داخل الدولة وخارجها بالتعاون مع المنظمات العالمية ذات العلاقة ومختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
aXA6IDE4LjExNi4xMy4xOTIg جزيرة ام اند امز