تحركات نشطة للمبعوث الأممي لدعم انتخابات ليبيا
أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش مجموعة من الاتصالات الأوروبية لبحث مساعدة الليبيين وصولا إلى الانتخابات.
واختتم كوبيش الخميس زيارة إلى بيرن بسويسرا التقى خلالها بالمسؤولين السويسريين لمناقشة سبل مساعدة الشعب الليبي والسلطات الليبية في فترة انتقال البلاد نحو مرحلة ديمقراطية مستقرة مزدهرة تصون وحدة ليبيا وسيادتها.
والتقى كوبيش في بيرن مع إغناسيو كاسيس، المستشار الاتحادي برفقة السفيرة، مايا تيسافي، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والسفير سيمون جيسبوهلر، رئيس قسم السلام وحقوق الإنسان، وجرت مناقشة آخر التطورات في ليبيا والمنطقة.
واتفقوا على الحاجة إلى تكثيف الدعم للسلطة المؤقتة المنتخبة حديثاً في ليبيا لتعزيز إمكانيات تقديم الخدمات الأساسية للشعب الليبي وحثوا جميع السلطات والمؤسسات الليبية ذات الصلة على إعطاء الأولوية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021.
ودعا كوبيش، وكاسيس، إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا من أجل الحفاظ على الاستقرار، وحث جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية المعنية على الإسراع في سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
كما التقى كوبيش بالسفير فرانك جروتر، رئيس قسم الأمم المتحدة في وزارة الخارجية السويسرية، مجدداً التأكيد على تقدير الأمم المتحدة لحكومة سويسرا لدعمها الفعال لعملية الحوار التي تيسرها الأمم المتحدة من خلال استضافة عدد من الاجتماعات للمسارات الثلاثة السياسية والعسكرية والاقتصادية الليبية.
كما استقبل كوبيش في جنيف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وأجرى محادثات هاتفية منفصلة مع مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات اونال، ومكالمة هاتفية مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
وشارك كوبيش، إلى جانب السفير الألماني كريستيان باك، في رئاسة اجتماع لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا الأربعاء والذي رحب أشد الترحيب برئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ووزير الخارجية الألماني هيكو ماس.
كما حضر الاجتماع السادس للقمة للرباعية المعنية بليبيا والذي عُقد بدعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية وشمل الحضور جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي جنيف، أجرى كوبيش مناقشات مع ميشيل باشليت، المفوضة السامية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وأنطونيو فيتورينو، المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، وبيتر مورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتركزت المناقشات على قضية المهاجرين واللاجئين والمحتجزين والنازحين واحترام حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
كما ناقش مع ديفيد هارلاند، المدير التنفيذي لمركز الحوار الإنساني، ورام مانيكالينغام، مدير المجموعة الاستشارية للحوار، مجالات وسبل التعاون المحتمل.
وفي وقت سابق أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش أن هناك إجماعا ليبيا على ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد.
وأكد أن هذا البلد "ليبيا" ما زال مليئا بالوجود الخارجي غير المرغوب ولكن الجميع متفقون على ضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية في أقرب وقت ممكن.
وتتفق تصريحات كوبيش مع ما شددت عليه وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال مؤتمر صحفي مع نظرائها في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا،25 مارس الماضي أن حكومتها ستعمل على إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد وأن بقاءهم غير مقبول.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA= جزيرة ام اند امز