"جي. بي. إس" الجزائرية تفتتح "أيام الشارقة المسرحية" في الإمارات
أيام الشارقة المسرحية تفتتح فعالياتها بمسرحية "جي. بي. أس" لفرقة المسرح الوطني الجزائري، من تأليف وإخراج محمد شرشال
المسرحية في الإمارات، بمشاركة 13 عرضا، وحضور أكثر من ٢٠٠ ضيف ومشارك من العديد من الدول العربية.
وتفتتح الأيام التي تقام تحت تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمسرحية "جي. بي. إس" لفرقة المسرح الوطني الجزائري، من تأليف وإخراج محمد شرشال، وذلك بمناسبة تتويجها بـ"جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في إطار مهرجان المسرح العربي، وجرت فعاليات دورتها الأخيرة بالعاصمة الأردنية يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت لجنة "مشاهدة واختيار العروض" الخاصة بأيام الشارقة المسرحية، التي ضمت حسن النفالي، وغنام غنام، وخليفة التخلوفة، شاهدت 10 عروض محلية للمشاركة في هذه الدورة، 7 منها تتنافس على الجوائز و٣ تعرض على الهامش.
والعروض المتنافسة على الجوائز هي: "أشياء لا تصلح للاستهلاك الآدمي"، من تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، و"أين عقلي يا قلب"، تأليف عثمان الشطي، وإخراج أحمد الأنصاري، و"حارس النور" تأليف عبد الله صالح، وإخراج علي جمال، و"ليلة مقتل العنكبوت"، تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج إلهام محمد، و"سمرة" تأليف وإخراج مرعي الحليان، و"بكاء العربي" إعداد وإخراج مهند، و"سمفونية الموت والحياة" من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وليد الزعابي من الإمارات، وأمين الناسور من المغرب، وزهيرة بن عمار من تونس، ومحمد الضمور من الأردن، وجبار جودي من العراق.
وتقدم على هامش "الأيام" 3 عروض، هي: "صبح ومسا" من تأليف وإخراج حافظ آمان، و"لمس المواجع" تأليف حميد فارس وإخراج مبارك خميس، و"الرحمة" تأليف عبد الأمير الشمخي وإخراج عبيد الهرش.
ويحفل برنامج العروض بعملين من الدورة الـ8 لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة "سبتمبر/أيلول 2019"، وهما " لير ملك النحاتين"، من إعداد حسن يوسف، ومن إخراج سعيد الهرش، و"مأساة الحجاج" من تأليف وإخراج رامي مجدي.
وتُقرأ هذه العروض عبر برنامج "الندوات التطبيقية" المخصص لمناقشة جماليات الأعمال المسرحية المشاركة وسماتها الفنية وخصائصها الفكرية.
وتقدم العروض والندوات التطبيقية الخاصة بها بمسارح قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية.
ويتوّج الفنانان العمانيان صالح زعل وسعود الدرمكي في حفل الافتتاح بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الـ14، كما يُكرم في الحفل الفنان الإماراتي سلطان النيادي بوصفه "الشخصية المحلية المكرمة"، ويتسلم مخرج العرض الجزائري "جي. بي. إس" جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي.
ويحفل البرنامج الثقافي المصاحب لـ"الأيام" بالعديد من الأنشطة التي تنظم على مدار فترتي الظهيرة والمساء، وأبرزها الملتقى الفكري الذي يأتي هذه السنة تحت عنوان "المسرح والبحث الأكاديمي اليوم: الإشراقات والإشكاليات"، بمشاركة نخبة من الباحثين.
وهناك "ملتقى الشارقة التاسع لأوائل المسرح العربي" الذي يشهد مشاركة 13 طالبا وطالبة من معاهد وكليات المسرح العربية.
وتنظم أربع ندوات تأتي تحت عناوين مثل "الإخراج المسرحي وهندسة صالة المتفرجين"، و"الإبداع والصنعة: الكتابة تحت الطلب"، و"تسويق الإنتاج المسرحي العربي: أين الخلل"، و"في عصر الإعلام الجديد: أي نجومية يحققها المسرح".
وتختتم الدورة الـ30 مساء 6 مارس/آذار 2020 بإعلان الأسماء الفائزة بالجوائز وتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، وذلك بمسرح قصر الثقافة.
وتأسست أيام الشارقة المسرحية 1984، وهي تظاهرة فنية تتسابق فيها الفرق المسرحية المحلية على مجموعة من الجوائز الموجهة لعناصر العرض المسرحي.