في ذكرى ميلاد خالد النبوي.. "العالمي" أغضب أستاذه
في ذكرى ميلاده التي حلت، السبت، حيث ولد في 12 سبتمبر 1966، نلقي الضوء على ملامح من المشوار الفني للنجم خالد النبوي.
يسبح الفنان المصري خالد النبوي في محيط بعيد عن الآخرين، فهو يحاول دائما تجسيد أدوار صعبة وتقديم موضوعات تحترم وعي المشاهدين.
ويحاول النبوي جاهدا العبور للسينما العالمية، فهو يمتلك اللغة التي تؤهله لذلك والموهبة القوية؛ لذا شارك في بطولة فيلم "مملكة السماء" للمخرج العالمي ريدلي سكوت في عام 2012.
وفي ذكرى ميلاده التي حلت، السبت، حيث ولد في 12 سبتمبر 1966، نلقي الضوء على ملامح من المشوار الفني للنجم خالد النبوي.
ولعبت الصدفة دورا هاما في حياة خالد النبوي؛ إذ التحق في بداية حياته بالمعهد العالي للتعاون الزراعي في نصر، وكان يفكر وقتها مثل كثير من الناس في الحصول على شهادة فقط تساعده في العثور على فرصة عمل.
وبعد فترة اكتشف النبوي أن بداخله ممثل، ومن حقه أن يصل للناس، فقرر المشاركة في الفرقة المسرحية الخاصة بالمعهد.
وشاءت الأقدار أن يرى العرض الذي شارك فيه النبوي، مجموعة من أساتذة معهد الفنون المسرحية، الذين أشادوا بأداء النبوي ونصحوه بالدراسة لتطوير موهبته. استجاب النبوي للنصيحة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية.
وعن هذه المرحلة قال النبوي في لقاء تلفزيوني سابق إنه كان طالبا مشاغبا لحد كبير، وأن أستاذه الفنان المصري سعد أردش، غضب منه لأنه كان لا يطبق الملاحظات، ويخلط بين دور الممثل والمخرج، وذات يوم غضب منه وصرخ في وجهه وقال له "يجب أن تستمع لتوجيهات المخرج ولا تعارضه".
وأشار خالد النبوي إلى أنه بعد نصيحة اردش التزم الصمت مع المخرجين وقرر أن يكون ممثلا فقط.
وقدم النبوي عبر مسيرته الفنية ما يقرب من 23 فيلما، وكانت البداية مع "المواطن مصري" أمام المخرج العالمي عمر الشريف، وعزت العلايلي، وآخرها فيلم "يوم وليلة" إنتاج 2020.
كما قدم للدراما التليفزيونية 30 مسلسلا منها مسالة مبدأ، حديث الصباح والمساء، وممالك النار الذي جسد خلاله شخصية طومان باي وحقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
وهدد النبوي باعتزال التمثيل العام الماضي عندما تجاهلت الشركة المنتجة لمسلسل "لما كنا صغيرين" تاريخه ووضعت صورة الفنانة الشابة ريهام حجاج في المقدمة، وجاءت صورته خلفها، لكنه تراجع عن الفكرة، لأنه لا يستطيع الحياة بعيدا عن المهنة التي يعشقها، على حد قوله.