"الهاتف المعالج".. هل يمكنه إنقاذك من إدمان الهواتف الذكية؟
"الهاتف المعالج" يسمح للمستخدم بالتمرير والتكبير والتصفح دون أن يكون متصلا بصورة حقيقية بالعالم الرقمي.
يمتلك عدد ضخم من الأشخاص حول العالم هواتف ذكية، إذ أصبح استخدامه بمثابة جزء لا يتجزأ من اليوم سواء لأغراض متعلقة بالعمل أو لأغراض شخصية.
وفي المملكة المتحدة، يتفقد بريطاني من أصل 5 شباب بريطانيين هاتفه المحمول كل 5 دقائق تقريبا، ما يعني أن هذه الأجهزة ربما تسبب ضررا أكثر من نفعها لاسيما ما يتعلق بالذاكرة والصحة النفسية.
وسلط تقرير نشره موقع (نت دكتور) البريطاني الضوء على جهاز يشبه الهاتف الذكي تم تصميمه خصيصا لمساعدة مدمني الهواتف الذكية.
ويسمح "الهاتف المعالج" للمستخدم بالتمرير والتكبير والتصفح دون أن يكون متصلا بصورة حقيقية بالعالم الرقمي.
والهاتف المعالج مصنوع من شريحة واحدة من البلاستيك وبدلا من الشاشة تحتوي على عدد من الكرات الرخامية التي بلمسها تسمح للمستخدم بتنفيذ نفس حركات الهاتف الذكي المتعارف عليها دون أي آثار جانبية سلبية كتلك التي يسببها الهاتف المتصل بالإنترنت.
ويوصف هذا المنتج الذي صممه كليمنس شيلينجر، بأنه Fidget Spinner أو لعبة إزالة التوتر، وهو في نفس وزن الهاتف الذكي العادي، ما يجعله مقنعا جدا للمستخدمين.
يقول شيلينجر: "يشعر مدمن الهاتف الذكي معظم الوقت برغبة ملحة في تفقد هاتفه حتى إذا لم يكن منتظرا لرسالة أو مكالمة. وهذه هي الفكرة الملهمة لتصميم أداة تساعده في التوقف عن ممارسة "سلوك تفقد الهاتف هذا".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها شيلينجر تثبيط الناس عن استخدام الهواتف الذكية، حيث ابتكر "لمبة عدم الاتصال" التي تعزز وقتا خاليا من التكنولوجيا من خلال إضاءتها بمجرد وضع المستخدم هاتفه الذكي جانبا. وبالتالي تشجع الأشخاص على التركيز أكثر على الأنشطة المهمة الأخرى مثل القراءة.
وعُرض المشروعان كجزء من معرض تحت عنوان Offline – Design for the (Good Old) Real World، في Vienna Design Week هذا العام.
ولا يتضمن الموقع الإلكتروني الخاص بمصمم الهاتف المعالج أي معلومات حول أسعارها، ويكتفي بالقول إنه سيعلن عنها قريبا.
aXA6IDMuMTM2LjI2LjE1NiA=
جزيرة ام اند امز