ماي تودع جونسون برقصة وابتسامة لم تفارقها في يوم الانتقام
شوهدت تيريزا ماي ترقص بحماس خلال مهرجان للموسيقى في اليوم الذي أطيح فيه بخصمها بوريس جونسون من رئاسة الوزراء.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رئيسة الوزراء السابقة أدت بعض حركاتها الراقصة المميزة على أداء المغني البريطاني غريغ ديفيد لأغنية "Nothing Like This"، وذلك بمهرجان هينلي في أوكسفوردشاير.
وأعلن بوريس جونسون، الذي ساعد في إخراج ماي من رئاسة الوزراء عام 2019، أخيرًا استقالته، الأربعاء، معترفا بأنه "لا يوجد أحد لا يمكن الاستغناء عنه".
وفي الوقت الذي ربما تسببت استقالة رئيس الوزراء من جونسون في تجهم أتباعه المخلصين، بدا أن تيريزا ماي في أسعد حالاتها على الإطلاق.
وكانت الجهود التي قادها جونسون قد أجبرت ماي على الاستقالة من منصبها في 2019.
لكن في تلك الأمسية، اقترنت حركاتها الراقصة بتحريك رأسها وذراعيها على إيقاع الموسيقى.
وارتدت ماي ذات الـ65 عاما فستانا برتقاليا وكان بجوارها زوجها فيليب (64 عاما)، الذي بدا أنه يرقص أيضًا مع أنغام الموسيقى.
وفي 2018، تصدرت ماي عناوين الصحف بعد تصويرها وهي تؤدي بعض الحركات أمام مجموعة من تلاميذ المدرسة في جنوب أفريقيا، قبل أداء ثان بعدها بأيام في كينيا.
وقد أطلق عليها "مايبوت" (في دمج لاسمها مع الروبوت) بسبب افتقارها للرشاقة في حركاتها الراقصة.
وجاءت رقصات ماي بالمهرجان الموسيقي بعد ساعات فقط من توجيهها انتقادات كبيرة لبوريس جونسون بسبب فترة رئاسته للوزراء المليئة بالفضائح.
ولدى خروجها مع زوجها من المهرجان، كانت البسمة تعلو وجه تيريزا طوال مهرجان هينلي السنوي، الذي يستمر من 6 إلى 10 يوليو/تموز هذا العام.