سرقة هاتف صحفي اليوم السابع أثناء بث مباشر على فيسبوك (فيديو)
ربما لسوء حظه، افتُضح أمر شخص خطف هاتفا من مراسل صحفي في مصر، كان يبث لقطات حية بعد لحظات من وقوع زلزال..
وكان المراسل الذي يعمل لدى موقع "اليوم السابع"، وهو موقع محلي مصري، يتحدث عن الهزة الأرضية التي وقعت صباح الثلاثاء في مصر، وعدم وقوع إصابات أو خسائر. إلى أن جاءت اللحظة التي انتشل فيها هاتفه من يده، وظل البث المباشر جاريا، دون توقف.
وبعدما اختطف ذلك الشخص الهاتف المحمول، وضعه أمامه على دراجته النارية، وظل يلتفت إلى الخلف ليتأكد أنه أصبح في مأمن، لكن ما لم يدركه أن كاميرا الهاتف لازالت تعمل، ويستمر البث على الصفحة التي يقترب عدد متابعيها من 20 مليون شخص. ثم ما لبث أن ينظر إلى الكاميرا مباشرة، ربما ليتأكد أن الهاتف ما يزال أمامه، وظهر وجهه واضحا.
وجاءت التعليقات على البث المباشر ساخرة من المشهد، فكتبت أميرة شاش "هذه فضيحة لم تحدث لأحد من قبل"، وكتب علي حامد "مصر كلها رأتك أيها اللص"، فيما كتب إيهاب زيدان "ما الذي بينك وبين الله حتى تُفضح بهذا الشكل". ورغم التعليقات التي كانت ساخرة، كان آخرون يكتبون تعليقات أخرى حول انتشار السرقة بهذا الشكل.
وهناك تشكيلات عصابية تسرق الهواتف المحمولة من أيدي المواطنين وهم يمسكونها بأيديهم، بينما يقود السارقون دراجات بخارية سريعة، فكتبت سعاد حافظ "هذه الطريقة من السرقة يجب أن تتوقف، وأن تنتبه لها أعين الأمن حتى لا تتكرر كثيرا".
وخلال ساعة واحدة، كان مقطع الفيديو الذي عنونته اليوم السابع بـ"لحظة سرقة هاتف مراسل اليوم السابع.. والسارق يكشف وجهه لـ24 مليون متابع" قد حقق أكثر من مليون مشاهدة، وحظي المقطع بآلاف المشاركات. ووصلت نسبة المشاهدة حتى كتابة تلك الكلمات إلى مليون و700 ألف مشاهدة.
وعلى تويتر، ظهرت عبارة "اليوم السابع" ضمن العبارات الأكثر انتشارا، مع كلمات أخرى مثل "الزلزال، المولد النبوي، والقاهرة" وكانت مئات التغريدات تسخر مما حدث، واعتبر البعض أن هذا الشخص، الذي قام باختطاف الهاتف "أشهرا حرامي في مصر".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز