مصير تركة توماس كوك بعد الإفلاس
ناسيت كوكار ثاني أكبر مساهم في الشركة الإنجليزية قال إنه سينظر في العروض قبل أن يتخذ قرارا بشأن شراء مزيد من الأصول.
قال ناسيت كوكار ثاني أكبر مساهم في توماس كوك، الإثنين، إنه سيجري بيع الشركة إما بشكل كامل أو على أجزاء بعد انهيارها.
وأضاف كوكار أنه سينظر في العروض قبل أن يتخذ قرارا بشأن شراء مزيد من الأصول في الشركة.
وأعلنت المجموعة البريطانية العريقة التي انطلقت قبل 178 عامًا إفلاسها الإثنين بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق لإنقاذها، ما ترك 600 ألف سائح عالقين في أنحاء العالم.
وتدير توماس كوك فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.
وكان آخر اجتماع لمحاولة إنقاذ الشركة من ديونها ومستحقات مالية عليها، أمس الأحد، مع مجموعة من الممولين والمقرضين للحصول على حزمة مساعدات أولية بقيمة 250 مليون دولار، إلا أن الاجتماع لم ينجح.
ويعمل بشركة توماس كوك 21 ألف موظف وهي أقدم شركة للسفر في العالم إذ تأسست عام 1841.
وتبلغ ديون الشركة 1.7 مليار جنيه إسترليني.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز