تركيا تخسر 700 ألف سائح سنويا بعد انهيار توماس كوك
عثمان آيك رئيس اتحاد الفندقيين في تركيا قال إن الشركة مدينة بنحو 200 ألف جنيه إسترليني للفنادق التركية التي ستعاني نتيجة الانهيار.
قال عثمان آيك رئيس اتحاد الفندقيين في تركيا، الإثنين، إن انهيار شركة السياحة البريطانية توماس كوك يعني أن تركيا قد تشهد فقدان ما بين 600 و700 ألف سائح سنويا.
وأضاف آيك، في تصريحات لرويترز، أن هناك في الوقت الحالي 45 ألف سائح في تركيا قدموا من بريطانيا وباقي دول أوروبا من خلال توماس كوك.
وأضاف أن الشركة مدينة بما بين 100 و200 ألف جنيه إسترليني لبعض الفنادق الصغيرة، التي قد تعاني نتيجة الانهيار.
من جهته، قال ناسيت كوكار ثاني أكبر مساهم في توماس كوك لرويترز، إن الشركة مدينة "ببضع مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية" لشركات تركية وربما لا يجري سدادها بعد إفلاس الشركة.
وتعد مدينة أنطاليا التركية بين أبرز وجهات "توماس كوك"، إلى جانب بودروم ودالامان.
وأعلنت المجموعة البريطانية العريقة، التي انطلقت قبل 178 عاما، إفلاسها، الإثنين، بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق لإنقاذها؛ ما ترك 600 ألف سائح عالقين في أنحاء العالم.
وكان آخر اجتماع لمحاولة إنقاذ الشركة من ديونها ومستحقات مالية عليها، أمس الأحد، مع مجموعة من الممولين والمقرضين للحصول على حزمة مساعدات أولية بقيمة 250 مليون دولار، إلا أن الاجتماع لم ينجح.
وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة. وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا؛ ما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز