والد ميجان ماركل: العائلة الملكية متشددة والأمير هاري مدين لي

وثائقي جديد عن ميجان ماركل، يتضمن معلومات جديدة عن قوة الرابطة التي جمعتها بوالدها، قبل أن تهجره من أجل الأمير هاري

كشف توماس ماركل، والد الدوقة السابقة ميجان ماركل، تفاصيل جديدة في حياة ابنته، بجانب صور لم تنشر من قبل، خلال فيلم وثائقي جديد بعنوان "توماس ماركل: قصتي"، من إنتاج القناة الخامسة البريطانية.

ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، تضمن الوثائقي معلومات جديدة عن علاقة توماس بابنته، وقوة الرابط الذي جمع بين الاثنين، قبل أن تهجر ميجان والدها من أجل الأمير هاري "وعائلته الصارمة"، على حد قول الوالد.

وعبّر توماس خلال حديثه في الفيلم الوثائقي، عن فخره وسعادته بولادة ابنته في أغسطس 1981، إذ كانت سنوات طفولتها هي الأسعد في حياته، مشاركا الجمهور في الفيلم مجموعة صور حصرية ونادرة لميجان خلال سنوات طفولتها.

ونشر توماس أيضا ضمن الوثائقي، مقطع فيديو منزلي نادرا لأول يوم دراسي في حياة ابنته ميجان ماركل، ولقطات من حفل تخرجها في المرحلة الثانوية، والمرحلة الجامعية، إضافة إلى مشاهد احتفالية بأول دور درامي تتلقاه، واحتفالها بدورها في المسلسل الذي صنع شهرتها Suits.

واعترف الوالد (75 عاما)، أنه غار وبكى بشدة عندما شاهد الأمير تشارلز يصطحب ابنته إلى عريسها خلال حفل زفافها، كما برر قيامه بهذا الفيلم من أجل الدفاع عن نفسه ودحض الاتهامات الظالمة التي لاحقته على مدار الأعوام الأخيرة.

حقق الفيلم 1.2 مليون مشاهدة منذ طرحه حتى الآن، في خبر لن يسعد الثنائي ميجان وهاري، خصوصاً مع تكوينهما حياة جديدة في كندا.

ورفضت القناة الخامسة البريطانية كشف أجر توماس ماركل عن هذا الفيلم، لكن مع تلقي الوالد أجرا يبلغ 7.500 جنيه إسترليني مقابل الظهور في برنامج Good Morning Britain "صباح الخير بريطانيا"، من المتوقع أن يصل أجره عن الفيلم إلى عشرات آلاف الجنيهات.

تحدث الوالد خلال الوثائقي عن لحظة ولادة ميجان بقوله: "كنت في غاية السعادة عند ولادتها، عندما سلمتها لي الممرضة وأحاطت أصابعها الصغيرة بيدي وقعت في حبها، حينها شعرت أنها ستكون مختلفة وسحرت بجمالها، ولم أستطع وضعها في سريرها مرة ثانية".

وذكر توماس خلال حديث، أنه كان يرى ابنته من 3 إلى 4 مرات أسبوعيا رغم سفرها إلى مدينة لوس أنجلوس لبدء مسيرتها المهنية، إلا أن كل ذلك تغير بمجرد لقائها بالأمير هاري، الذي لم يره على الإطلاق.

وهاجم الوالد، العائلة الملكية بقوله: "والدة ميجان كانت الفرد الوحيد من أسرتها الذي حضر زفافها، لقد حظيت بحب ودعم كل شخص في عائلتها من الجانبين، ورغم ذلك هجرتنا من أجل عائلة أكثر تشددا وصرامة".

وعندما سُئل الوالد، إذا كانت ميجان تدعمه ماديا، أجاب: "منحتني بعض المال، منحتني 5000 دولار في الكريسماس في إحدى المرات، إلا أن هذه الأموال كانت في هيئة هدايا، لم أطلب منها مساعدة سوى مرة أو اثنتين".

وتابع: "عندما كانت ميجان غاضبة مني قالت إنها منحتني 20 ألف دولار على مر عامين، لكني دفعت مقابل كل شيء أوصلها لما هي عليه حاليا، أنا لا أطلب مقابلا لأفعالي، ولكني أرى أنها انتقائية للغاية كونها تركز على ما تمنحني وتتجاهل ما منحتها طوال هذه الأعوام".

ودافع الوالد عن قراره بالظهور في فيلم وثائقي بقوله: "هم مدينون لي، العائلة الملكية والأمير هاري مدين لي، لكل ما مررت به أستحق أن أٌكافأ، لقد أخبرتني ابنتي أنها ستعتني بي في سنواتي الأخيرة، وأنا الآن في سنواتي الأخيرة وأستحق أن تعتني بي".

يتضمن الوثائقي 5 مقاطع فيديو منزلية حصرية لم يرها الجمهور من قبل، وصورا لميجان قبل يوم من ولادتها ابنها آرتشي، حيث وصفها والدها بصاحبة الجمال الطبيعي.

يمتد الوثائقي لـ90 دقيقة، ويتضمن تصريحا من الوالد يصف لحظة مشاهدة زواج ابنته بدونه أنها أقرب للسكتة القلبية، بسبب غيرته من اصطحاب الأمير تشارلز لها وصولا إلى زوجها.

واختتم الوالد حديثه بقوله إنه لا يظن أن ابنته ستراه حتى يوارى الثرى، كما أوضح أنه تحدث مرة واحدة مع الأمير هاري على الهاتف المحمول وأخبره أنه يواعد ابنته، وكان الأمر لطيفا.