نحو 400 ألف قتيل بالأزمة السورية مع بداية عامها العاشر
الحرب السورية تودي بحياة 384 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان
تدخل الأزمة السورية عامها العاشر، الأحد، مخلفة مأساة إنسانية مع فشل الجهود الدولية المبذولة في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع توقف معاناة المدنيين.
واندلعت الاحتجاجات السورية السلمية منتصف مارس/آذار 2011، حينها لم يتخيل المتظاهرون أن مطالبهم بالديمقراطية ستكون إرهاصة لأكبر حروب القرن الواحد والعشرين.
وأودت الحرب بحياة 384 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من 116 ألف مدني، وفق حصيلة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد، في بيان، إلى أن عدد قتلى الفصائل الإرهابية بلغ 54 ألفا، وقتلى القوات الكردية يقترب من 13 ألفا.
وتجاوز عدد قتلى قوات الجيش السوري 67 ألفا، فيما بلغ عدد قتلى حزب الله اللبناني 1700 قتيل، إضافة إلى 8330 قتيلا من المسلحين غير السوريين التابعين لإيران، كما وثق المرصد أيضا مقتل 191 جنديا تركيا.
ويتزامن دخول النزاع عامه العاشر مع بدء روسيا الداعمة لدمشق، وتركيا الداعمة للفصائل الإرهابية المعارضة، دوريات مشتركة لأول مرة في إدلب، تطبيقاً لوقف إطلاق نار توصلتا إليه ودخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وأوقف هجوماً تسبب بفرار نحو مليون شخص.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg
جزيرة ام اند امز