"الحلفاء الثلاثة" يجتمعون لمناقشة عدائية كوريا الشمالية
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن ستطلع كوريا الجنوبية واليابان على المراجعة المنتظرة منذ فترة طويلة لسياستها تجاه عدائية كوريا الشمالية.
ويعقد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيراه من اليابان شيجيرو كيتامورا، ومن كوريا الجنوبية سوه هون محادثات، الجمعة، في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند.
وسيكون هذا أرفع اجتماع بين "الحلفاء الثلاثة" منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في 20 من يناير/كانون الثاني، كما يأتي في ظل تصاعد التوتر بعد تجربة كوريا الشمالية إطلاق صواريخ الأسبوع الماضي.
وكان بايدن قد قال الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية برغم تجربتها صواريخ باليستية، لكنه حذر من أنه ستكون هناك ردود إذا صعدت كوريا الشمالية الأوضاع.
وقال المسؤول الأمريكي الكبير أمس الخميس إن محادثات أنابوليس ستشمل مناقشة التجارب الصاروخية، ومدى تفشي فيروس كورونا في كوريا الشمالية، إلى جانب الأنشطة الدبلوماسية في الآونة الأخيرة بين بيونج يانج وحليفتها الرئيسية الصين.
وقال المسؤول للصحفيين "الهدف الأساسي هو ضمان وجود فهم مشترك وعميق لما يحدث في شبه الجزيرة، في كوريا الشمالية"، مضيفا أن بعض التقارير تشير إلى أن كوريا الشمالية في حالة عزل عام شامل بسبب جائحة كورونا.
ولم يكشف البيت الأبيض شيئا يذكر عن مراجعة سياسته تجاه كوريا الشمالية، وما إذا كانت ستعرض على بيونج يانج تنازلات لإقناعها بالجلوس إلى مائدة المفاوضات لمناقشة التخلي عن أسلحتها النووية.
لكن نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال أمس الخميس إن نزع السلاح النووي سيبقى ركيزة للسياسة الأمريكية تجاه كوريا الشمالية، وإن أي نهج تتبعه واشنطن تجاه بيونج يانج يجب أن يكون "بالتوافق" مع الحلفاء المقربين بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز