بالصور.. 3 إماراتيين يصعدون أعلى قمة في أفريقيا
الشيخ سعود بن سلطان القاسمي وعمر عبيد الجهضمي ومحمد سيف الشحي يحققون إنجازاً جديداً بصعود جبل كليمنجاروا أعلى قمة في قارة أفريقيا
تمكن 3 إماراتيين من تحقيق إنجاز جديد بصعود جبل كليمنجارو، أعلى قمة في قارة أفريقيا، والتي يصل ارتفاعها إلى 5895 مترا.
وأهدى الإماراتيون الثلاثة، الشيخ سعود بن سلطان القاسمي وعمر عبيد الجهضمي ومحمد سيف الشحي، هذا الإنجاز إلى قيادة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن حب المغامرات والتسلق بدأ منذ الطفولة في تجربة العديد من الألعاب ذات التشويق والمغامرة مما تدرج وصولاً إلى تسلق الجبال، مشيراً إلى أن فكرة صعود قمة كليمنجارو جاءت بعد صعود المجموعة نفسها إلى قمة الجبل البركاني رينجاني في إندونيسيا رغبة في الصعود إلى قمم أعلى والاستمتاع بهذه الهواية التي تجمعهم.
وقال إنه يهدي هذا الإنجاز إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها المتواصل للشباب الإماراتي وتحفيزهم على شحذ الهمم والإصرار على رفع علم الإمارات عالياً؛ تأكيداً على قدرة أبناء الإمارات على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، وإلى كل محبي المغامرات والتسلق في جميع أنحاء الإمارات.
وحول الاستعدادات التي سبقت الرحلة، أشار إلى أن تسلق الجبال يتطلب رفع مستوى اللياقة البدنية، حيث إن معدل المشي يومياً في الرحلة يقدر بـ6 ساعات يومياً، بالإضافة إلى تجهيز كل المستلزمات من معدات تسلق وملابس تتناسب مع مختلف البيئات في الجبال.
وأضاف الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن مدة صعود القمة يتطلب 7 أيام مروراً بالعديد من الصعوبات أبرزها ضغط الأكسجين نتيجة صعود المرتفعات وتنوع التضاريس من حيث الغابات والأشجار والمسطحات المستوية والمسطحات الحصوية والانزلاقية، بالإضافة إلى تغير درجات الحرارة من انخفاضها الشديد تحت الصفر وزيادتها نهاراً خلال ظهور الشمس ونزول الأمطار المفاجئة.
من جانبه، أوضح عمر عبيد الجهضمي أن شعور الفرحة عند الوصول إلى القمة كبير بتحقيق إنجاز يرفع من خلاله علم دولة الإمارات عالياً على قمة تعد الأعلى على مستوى قارة أفريقيا، مشيراً إلى أن كل التعب الذي مر به خلال الرحلة قد ذهب في هذه اللحظة وتبقى شعور الفرحة بهذا الإنجاز، مضيفاً أنه عند الوصول إلى القمة لم يرغب في النزول وذلك للاستمتاع أكثر في هذه اللحظات.
وأضاف الجهضمي أن هواية التسلق التي تجمعه مع أصدقائه نمت مع العديد من المغامرات التي خاضها مع أصدقائه، مؤكداً على أهمية تطوير الشاب الإماراتي لقدراته والاستمرار على تحقيق الإنجازات مما يرفع من اسم دولة الإمارات العربية المتحدة عالياً سواء في مجال المغامرات أو المجالات الأخرى العلمية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية.
ولفت محمد سيف الشحي إلى أن الشاب الإماراتي نشأ في دولة جعلت الطموح العالي منهاجاً لجميع أبنائها لتكون قدوة عالمية في تحقيق الإنجازات بأيدي أبنائها، مشيراً إلى أن انعكاس هذا الطموح على عزيمته وإصراره هو وزملاؤه على مواجهة تحديات جديدة وتحقيق إنجازات تفتخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الشحي أن مثل هذه المغامرات تمر بالكثير من الذكريات الجميلة التي تصادف المرور بالعديد من الثقافات والبيئات والمواقف التي يتشاركها جميع من في الرحلة لتبقى ذكرى جميلة ولتحفز لأهداف مستقبلية أكبر.