الكشف عن المعادن.. تشديد أمني في مكان طعن سلمان رشدي
فرضت مؤسسة "تشاوتاكوا" في نيويورك ،التي تعرض فيها الكاتب سلمان رشدي للهجوم، إجراءات أمنية جديدة.
وأوضحت المؤسسة أن من بين الإجراءات الأمنية الجديدة، طلب بطاقة هوية تحمل الصورة الشخصية، والمرور عبر أجهزة الكشف عن المعادن قبل دخول مقراتها.
وكان من المقرر أن يلقي رشدي محاضرة عن الحرية الفنية في المؤسسة الأسبوع الماضي، قبل أن يندفع رجل إلى المسرح ويطعن الكاتب المولود في الهند، وهناك مكافأة مرصودة لمن يقتل رشدي منذ أن نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988 التي دفعت المرشد الإيراني آنذاك الخميني إلى إصدار فتوى بإهدار دمه.
وكانت المؤسسة تُعتبر ملاذا يجتمع فيه الكتاب والفنانون كل صيف دون مخاوف تتعلق بالسلامة، ومع ذلك، أدى الهجوم على رشدي إلى إعادة التفكير في الإجراءات الأمنية.
وفي الحدث الذي تعرض خلاله رشدي للهجوم، قال أفراد من الجمهور إنه لم تكن هناك عمليات تفتيش للحقائب أو أجهزة الكشف عن المعادن أو إجراءات أمنية من هذا القبيل، واشترى الحاضرون بطاقة دخول للمرور عبر البوابات الرئيسية ثم جرى مسح هذه البطاقات قبل الدخول إلى المسرح.
وقالت المؤسسة على موقعها على الإنترنت، إنها ستطلب الآن بطاقة هوية تحمل الصورة الشخصية قبل الدخول، ثم سيتم إجراء فحص أمني إضافي في المقرات عن طريق أجهزة الكشف عن المعادن قبل الدخول للمسرح وأماكن أخرى، مضيفة أنه لا يوجد تهديد وشيك جديد أو معروف وأنها تنفذ بروتوكولات إضافية "بدافع الحذر الشديد".
وتابعت المؤسسة أيضا إنها ستطبق سياسة "لا حقائب" في المسرح والأماكن المغلقة الأخرى.
وقال المشتبه به الذي هاجم رشدي لصحيفة "نيويورك بوست" إنه يحترم الخميني، لكنه لم يقل ما إذا كان قد عمل بالفتوى التي أصدرها الزعيم الإيراني السابق.
وقال وكيل المؤلف الشهير الأحد إن رشدي لم يعد على جهاز التنفس الصناعي، وحالته الصحية تتحسن.