"تيك توك" يحرج أمازون في معركة الحظر

أمازون قررت إلغاء الحظر بعد أن ناقش ممثلو "تيك توك" و"أمازون" الأمر، وذلك وفقًا لرسالة إلكترونية تم إرسالها إلى موظفي تيك توك

تعرضت شركة أمازون الأمريكية لموقف محرج بعد أن طالبت موظفيها بحظر تطبيق "تيك توك الصيني" على هواتفهم، قبل أن تتراجع عن القرار بعدها بساعات قليلة.

عدلت شركة أمازون عملاق التجارة الإلكترونية الأمريكية عن قرارها بحظر تطبيق "تيك توك" الصيني من الأجهزة المحمولة للموظفين، في غضون ساعات قليلة من إعلانه، ووصفت أمازون الخطوة بالخطأ. 

وأثارت هذه الأخبار اهتمامًا واسعًا بمنصة التواصل الاجتماعية المملوكة للصين، وتأتي في الأسبوع نفسه الذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الولايات المتحدة تدرس حظر تيك توك، مقترحًا أنه يشارك المعلومات مع الحكومة الصينية، بحسب aitnews.

• حملة تطهير في تيك توك.. حذف 49 مليون فيديو لهذه الأسباب

ولم يتضح على الفور ما أدى إلى حظر تيك توك بواسطة أمازون، وقال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر: إن كبار التنفيذيين في أمازون لم يكونوا على علم بطلب حذف تيك توك من أجهزة الموظفين.

وتم إلغاء الحظر بعد أن ناقش ممثلو "تيك توك" و"أمازون" الأمر، وذلك وفقًا لرسالة إلكترونية تم إرسالها إلى موظفي تيك توك.

وأرسلت شركة (Wells Fargo) في وقت سابق من هذا الأسبوع مذكرة إلى الموظفين الذين ثبتوا "تيك توك" على الأجهزة المحمولة المملوكة للشركة تطالبهم بإزالة التطبيق على الفور.

وقالت (Wells Fargo) في بيان: "بسبب المخاوف بشأن ضوابط تيك توك وممارساته المتعلقة بالخصوصية والأمن، ولأن الأجهزة المملوكة للشركة يجب أن تستخدم في أعمال الشركة فقط، فقد وجهنا هؤلاء الموظفين لإزالة التطبيق من أجهزتهم".

• "تيك توك" المحظور يثير فضول الهنود مجددا.. ماذا يحدث في مومباي؟

وقال متحدث باسم تيك توك: “لم يتم الاتصال بنا بواسطة (Wells Fargo)، ونحن منفتحون على التعامل معهم بشكل بناء وإعلامهم بالإجراءات التي اتخذناها لحماية أمن البيانات لمستخدمينا".

وتسلط هذه الأحداث الضوء على الوضع الصعب الذي تواجهه الشركة الصينية المطورة للتطبيق (ByteDance) في الأيام الأخيرة.

وأصبح التطبيق الصيني من بين المنصات الرقمية الأسرع نموًا على الإطلاق، ويخضع لتدقيق شديد في عدد من القضايا، من بينها معالجة بيانات المستخدم، كما حظرت الهند التطبيق والتطبيقات الصينية الأخرى في شهر يونيو/حزيران.

وقالت الشركة: إن بيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة مع نسخة احتياطية في سنغافورة، فيما قال أحد الأشخاص المطلعين على الأمر: إن بيانات المستخدم يتم تخزينها بشكل أساسي في (Google Cloud) في مركز البيانات الموجود في فرجينيا.