تيم والز.. «أفقر» مرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي

ربما يكون تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، أقل المرشحين ثراءً للترشح لمنصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

وفقا للإفصاحات المالية التي أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد جنى والز وزوجته جوين 166 ألف دولار في عام 2022.

ويشمل هذا الدخل المكتسب من تأجير غرفة في منزلهما بواشنطن، وراتب والز السنوي البالغ 115 ألفا و485 دولارا من منصبه كحاكم.

• رجال بايدن «شوكة» في ظهر هاريس.. انقسام داخل حملة الديمقراطيين

وأظهر تقرير سابق لموقع "بيزنس إنسايدر" أن راتب والز أعلى بقليل من شريحة رواتب الطبقة المتوسطة الأمريكية.

في سن الستين، فإن صافي ثروة والز يبلغ 330 ألف دولار، وفقا لمجلة فوربس، وهو أقل من متوسط ثروات المواطنين الأمريكيين في سنه.

وذكرت "واشنطن بوست" أن والز سيحصل على راتب قدره 284 ألفا و600 دولار إذا تم انتخابه نائبا للرئيس.

وبالمقارنة، تبلغ ثروة المرشح الجمهوري دونالد ترامب 5.7 مليار دولار، ليحتل المرتبة 500 على مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، بينما لدى مرشحه لمنصب نائب الرئيس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو جي دي فانس، ثروة صافية تتراوح بين 4.3 مليون دولار و10.7 مليون دولار، في أحدث إفصاح له في مجلس الشيوخ الأمريكي.

كما كشفت نائبة الرئيس كامالا هاريس عن مبلغ يتراوح بين 550 ألف دولار و1.1 مليون دولار نقداً في حسابات مصرفية أمريكية، كما أنها تملك ما بين 775 ألف دولار و1.8 مليون دولار من أموال التقاعد.

وبلغت ثروة ديك تشيني الصافية أكثر من 50 مليون دولار عندما أصبح مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس إلى جانب جورج دبليو بوش في انتخابات عام 2000، وبالمثل بلغت ثروة جون إدواردز الصافية ما بين 12 مليون دولار و60 مليون دولار عندما أصبح مرشحا كنائب للمرشح للرئاسة جون كيري عام 2004، حسب ما ذكرت الصحيفة.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أن المرشحين الأوائل للرئاسة كانوا من ملاك الأراضي الأثرياء، بينما حقق المرشحون الأحدث ثرواتهم من الاستثمارات في التكنولوجيا والنفط أو الميراث.

لا يمتلك والز، مدرس الدراسات الاجتماعية السابق، أي أسهم، وعندما فاز بمقعده في الكونغرس عام 2006 أفاد موقع فوربس بأن والز أخبر مساعده أن راتبه البالغ 165 ألفا و200 دولار "يعادل أربعة أضعاف ما كسبته في حياتي".