خبراء بريطانيون: 5 نصائح تتيح لكَ التغلّب على حساسية الأنف الموسمية
٨٠٪ من المصابين بالربو يعانون من حساسية الأنف الموسمية، أو ما يُسمّى بـ"حمى القش"، وحبوب اللقاح يمكن أن تكون مسبّبة لهذا المرض.
يتأثر واحد من كل ٤ أشخاص بحساسية الأنف الموسمية، أو ما يسمى بـ"حمى القش"، ومن هنا نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية عن مجموعة من الخبراء بوزارة الصحة البريطانية، ٥ نصائح يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض هده الحالة المزعجة.
1- تناول العلاج الصحيح
مضادات "الهستامين" التي لا تحتاج إلى وصفة طبية جيدة لأولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة، لكن يجب الانتباه لمضادات "الهيستامين" المهدئة، التي يمكن أن تُضعف القيادة والوظائف الإدراكية.2- اتّخِذ تدابير وقائية
أخذ أدوية الحساسية مبكراً أمر أساسي لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، ويُنصح للأشخاص الذين يعانون من "حمى القش"، بالبدء في استخدام بخاخات الأنف قبل أسبوعين من ظهور الأعراض عادةً.3- تحقَّق من حالة الطقس
يجب التحقق من مواعيد بدء وانتهاء موسم الربيع، وانتشار حبوب اللقاح، ومن المفيد معرفة أن موسم حبوب اللقاح ينقسم إلى 3 أقسام رئيسية: من أواخر مارس/ آذار إلى منتصف مايو/ آيار، ومن منتصف مايو/ آيار إلى يوليو/ تموز، ومن نهاية يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول.4- تجنَّب جلب حبوب اللقاح إلى المنزل
يمكن أن تنتقل حبوب اللقاح إلى منزلك عن طريق الملابس أو الحيوانات الأليفة، ويُنصح بتغيير ملابسك والاستحمام عندما تأتي من الخارج، كما ينصح بعدم تجفيف الملابس في الخارج والإبقاء على النوافذ مغلقة عندما تكون أعداد حبوب اللقاح مرتفعة، خاصة في الصباح الباكر، وفي المساء عندما تكون مستويات حبوب اللقاح في الهواء أعلى.
ويوصى أيضاً بعدم قطع الحشائش أو المشي على الحشائش المقطوعة، وتفادي الاحتفاظ بالزهور المنعشة في المنزل.
5- الحدّ من الإجهاد
أظهرت الدراسات أن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحساسية، ولا يُعرف السبب بالضبط، لكن يُعتقد أن هرمونات التوتّر تزيد من استجابة الجهاز المناعي الزائدة لمسبّبات الحساسية.
ويعدّ التأمل والتمرينات الرياضية/ وتناول الطعام بشكل صحي، وسائل معترف بها لمحاولة الحدّ من التوتّر والإجهاد.