5 نصائح لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.. السوائل ضرورية
التهاب الجيوب الأنفية المزمن حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف (الجيوب الأنفية) ملتهبة ومتورمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا
التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الشائعة، وغالبا ما يحدث نتيجة عدوى فيروسية، ويختفي من تلقاء نفسه، لكن تظل المشكلة في التعامل مع الأعراض المزعجة المصاحبة للالتهاب.
ويعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن حالة شائعة تصبح فيها التجاويف حول ممرات الأنف (الجيوب الأنفية) ملتهبة ومتورمة لمدة لا تقل عن 12 أسبوعًا، رغم محاولات العلاج.
يُعرف أيضًا باسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة طبية تتعارض مع التصريف، وتسبب تراكم المخاط، وغالبا يكون التنفس عبر الأنف صعبًا.
وتؤثر الحالة الأكثر شيوعًا على الشباب والبالغين في منتصف العمر غالبا، لكنها قد تؤثر أيضًا على الأطفال.
وقال الدكتور محمد مسعود، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مصر، لـ"العين الإخبارية"، إن هناك أسباب عدة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، مثل التدخين والإصابة بالعدوى من شخص مريض، ونزلات البرد والأمراض المناعية، وغيرها من الأسباب.
وقدم مسعود مجموعة من النصائح للتخفيف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، معتبرا أنه في حالة عدم التحسن بعد اتباعها يفضل زيارة الطبيب لوصف بعض الأدوية المساعدة أو المضادات الحيوية أو البخاخات إذا كان الالتهاب شديدا.
ومن النصائح التي قدمها أخصائي الأنف والأذن والحنجرة:
1. الراحة في المنزل لأيام عدة؛ لمساعدة الجسم على مقاومة العدوى والتسريع من عملية الشفاء.
2. تناول كميات وفيرة من السوائل، العصائر والمياه؛ للمساعدة في سيولة المخاط وتصريفه عبر الأنف.
3. عمل كمادات ماء ساخن على منطقة الخدين والأنف والجبهة؛ لتخفيف حدة الألم.
4. استنشاق بخار الماء الساخن لترطيب التجاويف الأنفية وتخفيف الألم وتسهيل خروج المخاط.
5. تناول الأدوية المضادة لاحتقان الأنف، مثل بخاخات الأنف الملحية.