10 نصائح للتعامل الآمن مع تشنجات الأطفال.. تجنب إيقاف حركته
التشنج يعرف بأنه عبارة عن شلل أو توتر في جميع عضلات الجسم أو جزء منها، وأحيانا يكون مصحوبا بفقدان الوعي
نوبات التشنج من أصعب الحالات المرضية التي تصيب الأطفال، وفي الغالب تحدث لأسباب عدة، أبرزها ارتفاع درجة حرارة الجسم، واضطراب كهرباء المخ (الصرع)، ما يستدعي معرفة الوالدين بأساسيات الإسعافات الأولية للتعامل مع نوبات التشنج.
يعرف التشنج بأنه عبارة عن شلل أو توتر في جميع عضلات الجسم أو جزء منها، وأحيانا يكون مصحوبا بفقدان الوعي، ويعد تشنج الأطفال من أكثر الحالات الطبية التي تثير روع الأمهات، لكن فهمها بشكل ملائم يساعد على تقليل الخوف.
وقال الدكتور محمد عبدالهادي، أخصائي مخ وأعصاب الأطفال بمصر، إن من الضروري التعامل بوعي مع نوبات تشنج الأطفال؛ لتجنب التصرفات التي تضر بالصغار.
وقدم عبدالهادي، لـ"العين الإخبارية"، مجموعة من النصائح للتعامل مع تشنجات الأطفال، مشددا على ضرورة زيارة الطبيب في حالة حدوث التشنجات للمرة الأولى، أو إذا استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق في المرات التالية، أو تكررت أكثر من مرة في اليوم، أو في حالة معاناة الطفل من أي آثار جانبية بعد النوبة، مثل صعوبة التنفس أو عدم القدرة على المشي.
ومن النصائح التي قدمها أخصائي مخ وأعصاب الأطفال:
1. التعامل مع الأمر بهدوء، فأغلب التشنجات تنتهي من تلقاء نفسها بشرط التزام الهدوء والحذر.
2. إبعاد الطفل عن أي مصدر للخطر، وإزالة أي أدوات حادة بجانبه، حتى لا يستخدمها في إيذاء نفسه.
3. وضع وسادة أسفل رأسه؛ لمساعدته في التنفس بشكل أفضل.
4. وضع الطفل على أحد جانبيه لمنع اختناقه من الإفرازات.
5. حساب مدة استمرار النوبة بدقة لإخبار الطبيب.
6. لا تحاول إخراج الطعام من فم الطفل، إذا حدثت النوبة خلال وجود طعام في فمه، حتى لا يدخل لأسفل ويسد مجرى الهواء، ولف رأسه لأحد الجانبين، ما يساعد على خروج الطعام من الفم.
7. تجنب وضع أي شيء داخل فم الطفل خلال النوبة، حتى لا يختنق.
8. تجنب إمساك الطفل أثناء التشنجات أو محاولة إيقاف حركته.
9. إعطاء الطفل مسكنا بعد توقف النوبة، إذا كان يشعر بألم في العضلات أو صداع.
10. عدم إعطاء الطفل أي طعام أو شراب حتى يستعيد وعيه كاملا.