5 نصائح لعلاج الارتجاع عند طفلك
طبيب يحذر من الارتجاع إذا كان مصحوبا بدم أو لون أخضر أو ارتفاع في درجة الحرارة؛ فلابد من الذهاب للطبيب على الفور لمعرفة السبب وعلاجه.
يعاني كثير من الأطفال الرضع من الارتجاع، وهو أمر لا يستدعي القلق في بعض الحالات خاصة إذا كان وزن الطفل يزداد بمعدل طبيعي، وهناك حالات أخرى تستدعي العلاج الفوري.
وقال الدكتور مؤمن سعد، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر، لـ"العين الإخبارية": "إن الارتجاع هو ارتداد كمية من الحليب من فم الطفل بعد الرضاعة بدون مجهود ويمكن أن يحدث بعد كل رضعة".
وأضاف: "سبب الارتجاع يكون ضعف العضلة القابضة بين المعدة والمريء أو عدم اكتمالها وهذه العضلة صمام بين المعدة والمريء لا ينغلق تماما إلا بعد مرور من 6 أشهر إلى سنة من عمر الطفل".
وأشار إلى أن هناك فرقا بين الارتجاع الطبيعي والقيء الذي يكون مصحوبا بمجهود من الطفل ومغص وتقلصات وإمساك شديد وخنفرة مستمرة، موضحاً: "إذا كان الارتجاع مصحوبا بدم أو لون أخضر أو ارتفاع في درجة الحرارة لابد من الذهاب للطبيب على الفور لمعرفة السبب وعلاجه".
وقال: "إنه على الرغم من وجود بعض الأدوية التي تقلل من حدوث الارتجاع الطبيعي إلا أنها لا تمنعه بشكل نهائي، وإنه يقل تدريجيا من عمر 6 إلى 8 أشهر وينتهي تماما من عمر 8 إلى 12 شهرا"، وقدّم بعض النصائح التي تقلل الارتجاع، ومنها:
1- تنظيم أوقات الرضاعة.
2- وضع الطفل بزاوية 45 درجة أثناء الرضاعة.
3- تجشؤ "تكريع" الطفل مرتين في منتصف الرضعة وبعد الانتهاء.
4- حمل الطفل في وضع عامودي لمدة من ربع إلى نصف ساعة بعد الرضاعة.
5- ارتداء الطفل ملابس مريحة لا تضغط على معدته.