عدد الأطفال الذين يعانون من فرط الوزن تجاوز في عام 2010 نحو 42 مليون نسمة عالميا، ويعيش نحو 35 مليونا منهم في البلدان النامية
احتفلت دول العالم المختلفة، الخميس، باليوم العالمي لمكافحة السمنة، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية، ويوافق 11 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، ويعد زيادة الوزن من المشكلات التي يعاني منها كثيرون، وتبدأ منذ مرحلة الطفولة في بعض الأحيان.
- "صحة دبي" تطلق حملة للكشف المبكر عن التأخر النمائي لدى الأطفال
- كورن فليكس خطر على صحة الأطفال في وجبة الإفطار
وأصدرت عيادة السمنة بالمركز القومي المصري للبحوث دليلا تعريفيا بهذا المرض عند الأطفال؛ لمساعدة الأسر على اكتشافه منذ المراحل المبكرة وعلاجه، وتقدم "العين الإخبارية" ملخصا لأبرز ما جاء في الدليل.
ما سمنة الأطفال؟
السمنة هي زيادة في حجم الخلايا الدهنية نسبة إلى النوع والسن، وتعتبر مشكلة كبيرة تسبب أضرارا نفسية وجسمانية خطيرة للطفل.
ويعد الطفل بدينا إذا زاد وزنه عن الوزن الطبيعي بنسبة 20%، وتشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من فرط الوزن تجاوز في عام 2010 نحو 42 مليون نسمة عالميا، ويعيش نحو 35 مليونا من أولئك الأطفال في البلدان النامية.
الأعراض
زيادة الوزن أكثر من 20%، ما يسبب اختلافا في شكل جسم الطفل وعدم القدرة على الحركة بنشاط مقارنة بأقرانه، وقد يضطرب سلوك الطفل وينخفض مستواه الدراسي، فضلا عن كونه معرضا لخطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والسكر، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الكوليسترول وأمراض القلب.
الأسباب
1- الجلوس لفترات طويلة دون حركة أمام التلفاز وأجهزة الكمبيوتر.
2- عدم ممارسة تمرينات رياضية وقلة النشاط.
3- تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية والوجبات السريعة.
4- اضطراب الهرمونات.
5- تناول علاج مثل الكورتيزون.
6- عرض مصاحب لبعض المتلازمات الوراثية.
7- عيوب في بعض الجينات الوراثية.
العلاج
يعتمد العلاج أولا على تحديد سبب السمنة وعلاج الأسباب، إلى جانب الالتزام بنظام غذائي صحي مناسب للمرحلة العمرية، وممارسة نشاط رياضي بانتظام، مع المتابعة الدورية مع متخصصين.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة