"تيتانيك" تعود إلى الحياة في 2022.. وتبدأ الإبحار من دبي
السفينة تيتانيك بدأت رحلتها عام 1912 لكنها لم تنته على البر، وانتهت في عرض البحر بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي كبير أدى إلى انشقاقها.
أثارت قصة السفينة الغارقة "تيتانيك" جدلا كبيرا، على مدار أكثر من 100 عام، ليس فقط بسبب مواصفاتها وإعلانها الرسمي بأنها السفينة التي لا تغرق، ولكن بسبب التناول السينمائي والدرامي للقصة الذي أكسبها شهرة واسعة.
ووفقا لما نقله موقع مجلة "التايم" الأمريكية، فإن شركة "بلو ستار لاين" أنشأت السفينة من جديد، لكن توقف العمل عليها بسبب التمويل، بحلول عام 2015 وتأجل العمل حتى 2016، وفي سبتمبر/أيلول الماضي أُعلن أن جهود بناء السفينة تمضي على قدم وساق وستكون جاهزة للإبحار في 2022، وستتكلف إعادة بنائها قرابة 500 مليون دولار.
وينتظر أن تتبع تيتانيك بنسختها الثانية، نفس مسار الأولى، بدءا من مدينة "ساوثهامبتون" البريطانية إلى مدينة نيويورك الأمريكية، "لكنها ستتجول بعدها في عدة عواصم ومدن عالمية لتلهم العالم من جديد وتجذب انتباها لا مثيل له في كل ميناء تزوره"، بحسب قول كليف بالمر، رئيس شركة "بلو ستار لاين".
ومن المقرر أن تعود تيتانيك 2 للإبحار من جديد بحلول عام 2022 بنفس عدد الركاب الذي كان مسموحا للأولى وهو 2400 راكب و900 فرد طاقم عمل، بحسب موقع صحيفة "ذا بيبول".
وذكر الموقع أن هناك اختلافا واحدا عن السفينة الأولى الأصلية وهو وجود سترات نجاة تكفي جميع الراكبين، وعدد من الأدوات ومعدات الأمان الحديثة، كما ستقضي السفينة قبل إبحارها إلى ساوثهامبتون أسبوعين في مدينة دبي.
وكانت تيتانيك بدأت رحلتها عام 1912 لكنها لم تنته على البر، وانتهت في عرض البحر بعد اصطدام السفينة بجبل جليدي كبير أدى إلى انشقاقها، وغرق 1500 راكب داخل المحيط ونجا قرابة ثلثي هذا الرقم.