رقم مرعب.. الكشف عن تكلفة إلغاء أولمبياد طوكيو 2020
لا يزال الغموض يحيط بمصير دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020" المقرر انطلاقها بعد أقل من شهرين في العاصمة اليابانية.
وكان من المقرر أن يقام أولمبياد طوكيو في صيف العام الماضي، قبل أن يتم تأجيله إلى صيف 2021 بسبب انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع من العالم.
وأشارت تقارير في الآونة الأخيرة إلى أنه رغم التأجيل فإن مصير الدورة لا يزال غامضا بسبب وجود أصوات يابانية تنادي بضرورة التأجيل من جديد أو الإلغاء تماما، في ظل زيادة انتشار فيروس كورونا في البلاد من جديد خلال الفترة الأخيرة، وفرض حالة الطوارئ حنى نهاية مايو/ أيار الحالي.
وأفادت دراسة أجراها معهد "نومورا" الياباني للأبحاث بأنه حال اتخاذ قرار بإلغاء دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو هذا الصيف فإن ذلك سيكبد اليابان خسائر تقدر بـ1.81 تريليون ين (نحو 13.5 مليار يورو).
وحذرت الدراسة من إمكانية زيادة قدر الخسائر إن أعلنت حالة الطوارئ مجددا لمواجهة أي زيادة محتملة في عدد الإصابات بفيروس كورونا عقب انطلاق الأولمبياد كما هو مقرر في يوليو/ تموز المقبل.
وأكدت الدراسة أن قرار الاستمرار في إقامة أولمبياد طوكيو يجب أن يأخذ في الاعتبار التأثير الوبائي وليس التأثير الاقتصادي، وقال تاكاهيد كيوشي الخبير الاقتصادي بمعهد "نومورا": "حتى إذا ألغيت الألعاب الأولمبية فإن الخسائر الاقتصادية ستكون أقل من الضرر الناجم عن حالة الطوارئ"، حسبما نقلت وكالة "كيودو" اليابانية.
وإذا أقيم الحدث الرياضي البارز بدون جمهور، طبقا لتقديرات المؤسسة البحثية، فإنه سيحقق أرباحا تبلغ 1.66 تريليون ين (15.240 مليار يورو)، أي أقل بنحو 146.8 مليار ين (1.350 مليار يورو) مما ستدره المنافسة إذا أقيمت بحضور متفرجين.
يذكر أن المنظمين كانوا قد أعلنوا بالفعل عن عدم السماح بحضور جماهير من خارج اليابان لأولمبياد طوكيو، ومن المنتظر اتخاذ قرار حول حضور المشجعين المحليين في يونيو/ حزيران المقبل.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA= جزيرة ام اند امز