"تقبلني" حملة عربية لتعزيز التسامح وقبول الآخر في المجتمع
تحت عنوان "تقبلني" انطلقت، اليوم الثلاثاء، حملة لتعزيز ثقافة تقبل الآخر في المجتمع
تحت عنوان "تقبلني" انطلقت، الثلاثاء، حملة لتعزيز ثقافة تقبل الآخر في المجتمع.
وفي تصريح لرئيس الحملة سفيرة الفكر العربي في الكويت، ليلى المختار، قالت إن ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر المختلف حاجة أساسية وملحة يجب زرعها في نفوس وعقول الأجيال الجديدة، لأنها تساهم بشكل فعال في خلق جيل واع قادر على تحمل أعباء المسؤولية وقيادة المرحلة القادمة بشكل إيجابي وسليم".
وأضافت: "مثل هذه الثقافة تشكل ترسيخاً قوياً لمعالم الوحدة الوطنية التي ينبغي بناؤها على أساس من الثقة والاحترام المتبادل في أوساط المجتمع".
ورأت المختار أن المرحلة الأولى من الحملة تشمل تنفيذ حملة إعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي نظرا للدور الكبير الذي تلعبه تلك الوسائل في بلورة الوعي في أوساط الشباب، وأوضحت أنه سيتم عمل بوسترات معبرة تستطيع إيصال الرسالة بشكل مبسط وراق ويحقق الأهداف المنشودة.
وأكدت المختار أن المرحلة الثانية من الحملة تشمل دراسة متكاملة تعتمد على "بؤر نقاشية" تتناول موضوع القبول بالآخرين من حيث الديانة، العرق أو الفكر.
وتستهدف تلك البؤر الشباب في المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني للخروج بحلول تساهم في توفير قاعدة معرفية واقعية عن ثقافة القبول بالآخر في المجتمع العربي بمنهجية علمية تساعد على حل المشكلة، وسيتم توزيع هذه الدراسة على صناع القرار لتبنيها أو الاسترشاد.
من ناحية أخري قالت مريم إبراهيم سيف، رئيس جمعية ريفان لحقوق الإنسان والتنمية، والراعي الرئيسي للحملة، إن غياب ثقافة التسامح وقبول الآخر المختلف يعتبر من أكثر عوامل الواقع الذي يعاني منه مجتمعنا في الوقت الحاضر، وهذا يمثل مسؤولية على عاتقنا.
وقالت إبراهيم "من أهم أهداف الحملة، هو إشراك الشباب في مناقشة قضاياهم وصياغة وتسويق آليات مقترحة لدعم ثقافة القبول بالآخر في أوساط المجتمع"، وأكدت على ضرورة تبني الحملات التي تعزز من دور الشباب في اتخاذ القرار.