مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة عن التسامح في الإمارات الثلاثاء
الندوة تأتي تجسيدا لإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، 2019 عاماً للتسامح، لترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للتسامح
تنظم مكتبة الإسكندرية ومركز سلطان بن زايد، الثلاثاء، ندوة دولية بعنوان "التسامح فكراً وتطبيقاً.. دولة الإمارات أنموذجاً"، ضمن البرنامج الفكري لمعرض الإسكندرية للكتاب، الذي يقام في المكتبة، بمشاركة أكاديميين وباحثين من الإمارات ومصر.
يأتي ذلك تجسيداً لإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، 2019 عاماً للتسامح، إذ يرسخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للتسامح، ويقام على هامش الندوة معرض يضم مجلات وإصدارات مركز سلطان بن زايد.
تتضمن الندوة جلستي عمل، الأولى افتتاحية وتتضمن كلمة الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب مدير عام مركز سلطان بن زايد، وورقة عمل للشاعر سعيد بن دري الفلاحي، تتناول قصصا ومواقف من تسامح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع قصيدة شعرية.
ويشارك في تقديم الجلسة الأولى الإعلامية شيماء عبدالمنعم عبدالحميد ، والإعلامي والشاعر محمود شرف، ويشهد ختامها توقيع اتفاقية تبادل ثقافي بين مركز سلطان بن زايد ومكتبة الإسكندرية، يعقبها تكريم المشاركين وتوزيع الدروع وشهادات التقدير.
بينما تنعقد الجلسة الثانية بإدارة الإعلامي حسام عبدالقادر، ويتحدث فيها الدكتور محمد عبدالباسط عيد من مصر عن "التسامح بين النظرية والتطبيقات"، ويقدم الباحث في مركز زايد للدراسات والبحوث الدكتور محمد فاتح زغل، مدير تحرير مجلة الإمارات الثقافية، ورقة عمل بعنوان "رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء التسامح الثقافي"، يليه الخبير الإعلامي المصري ياسر عبدالعزيز ويقدم ورقة عمل بعنوان "تجليات التسامح في المنظومة الإعلامية بدولة الإمارات العربية المتحدة".
فيما يقدم وليد علاء الدين، مدير تحرير مجلة "تراث" الإماراتية، ورقة عمل بعنوان "بين مصر والإمارات.. التسامح في نسيج الحياة"، وتختتم الندوة بورقة عمل للمؤرخ الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، بعنوان "ثنائية الثقافة والتسامح، مؤسسات الثقافة في دولة الإمارات نموذجاً"، ويلي ذلك جلسة حوار ومناقشة ثم قراءة التوصيات.
وأوضح الدكتور عبيد علي راشد المنصوري، نائب المدير العام لمركز سلطان بن زايد، أن هذه الندوة العلمية المتخصصة تأتي بتوجيهات من الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس دولة الإمارات؛ لحرصه على مشاركة المركز في الملتقيات العربية، وإدراكا من مركز سلطان بن زايد بأهمية التعاون المشترك لنشر الفكر المستنير والتعريف، تفاعلا مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، 2019 عاما للتسامح وترسيخا لمكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للتسامح.
وأضاف أن "اختيار مكتبة الإسكندرية لإقامة الندوة جاء لدورها التاريخي، وما لها من مكانة في قلوب الإماراتيين قيادة وشعبا، على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان له الدور البارز في إعادة بنائها".
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA== جزيرة ام اند امز