قمة برج خليفة في الإمارات تعاود استقبال الزوار
عاودت قمة برج خليفة بالإمارات، أعلى ناطحة سحاب بالعالم، استقبال زوارها وسط إجراءات وقائية تضمن سلامة الزائرين وتوفير تجربة ممتعة وآمنة
عاودت قمة برج خليفة في الإمارات، أعلى ناطحة سحاب في العالم، استقبال زوارها وسط إجراءات وقائية تضمن سلامة الزائرين وتوفير تجربة ممتعة وآمنة.
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن برج خليفة يضم منصّتي مراقبة، هما "آت ذا توب" في الطابقين 124 و125، و"آت ذا توب سكاي" التي تقع في الطابق 148، أي على ارتفاع 555 متراً.
- محمد بن راشد: الإمارات دخلت مرحلة عودة الحياة الاقتصادية
- مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" تنير 46 طابقا من برج خليفة
ووفق الصحيفة، يبلغ ارتفاع برج خليفة 828 متراً بما يصل إلى مثلي ارتفاع مبنى إمباير ستيت في نيويورك ونحو ثلاثة أمثال ارتفاع برج إيفل في باريس.
وتعد منصتا "آت ذا توب" في الطابقين 124 و125، و"آت ذا توب سكاي" التي تقع في الطابق 148، أي على ارتفاع 555 متراً مقصداً للسياح حيث جذب 15.92 مليون زائر في 2018.
ويعد برج خليفة، أعلى برج شيده الإنسان في العالم، تحفة معمارية سكنية وتجارية تتوسط قلب مدينة دبي النابض بالحياة والأمن والسلام.وعزز خلال 10 أعوام مكانة دبي على خارطة المواقع السياحية العالمية.
وتصدر برج خليفة قوائم أجمل الأماكن السياحية في العالم، وباتت حلم العديد من زوار دبي في الاطلاع على تفاصيل تشييدها بتلك الطريقة المبهرة.
وهو صرح معماري لشركة إعمار الإماراتية، أطلقت عليه تسمية "برج خليفة" تكريما للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ودشن البرج في 4 يناير/ كانون الثاني 2010 من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويبلغ ارتفاعه 828 مترا ويضم أكثر من 200 طابق؛ منها 160 طابقا مأهولا بالسكان.
يضم البرج فندق أرماني، والمؤلف من 160 غرفة وجناحا، إلى جانب مجموعة من المطاعم ومنتجع صحي يضفي أجواء من الهدوء والاسترخاء لزواره ويمنحهم تجربة فريدة غنية بأرقى معايير التميّز والخدمة الفاخرة.
وفي وقت مبكر من اليوم الأحد، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات دخلت مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية.
وقال عبر حسابه على موقع "تويتر": "ترأست اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء مع أول يوم لعودة موظفي الحكومة لمقراتهم.دخلنا مرحلة جديدة..مرحلة عودة الحياة الاقتصادية التدريجية..كل شخص فيها مسؤول وكل المؤسسات والقطاعات مشاركة في حماية أفرادها.ستبقى الصحة أولوية ومسؤولية وإرجاع عجلة الاقتصاد استراتيجية وضرورية".
وتابع: " نقول للجميع ...الحياة مستمرة ..والإنجاز متواصل..والتجربة جعلتنا أقوى وأفضل وأسرع ...والقادم يحتاج منا لروح جديدة .. وتفكير مختلف .. وأسلوب عمل أكثر مرونة وذكاء ".
وبدأت الحياة تدب اليوم الأحد بمقار الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارات ضمن خطة الدولة لتخفيف الإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وبدء مرحلة التعايش وعودة الحياة الطبيعية تدريجيا إلى جميع الأنشطة.
ويوم الأربعاء، أعلنت الإمارات، عودة العمل في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية بنسبة 30% من المجموع الإجمالي للموظفين في المؤسسة، وتتزايد تدريجياً بناء على المستجدات، اعتباراً من الأحد 31 مايو/أيار الجاري.
وتعد الإمارات من بين أفضل الدول في مواجهة جائحة فيروس كوفيد-19 حيث احتلت المركز الأول عربيا و18 عالميا في كفاءة وفاعلية العلاج خلال الجائحة وفقا لاحد مراكز الابحاث البريطانية.
ويأتي القرار في إطار تعزيز استمرارية العمل الحكومي والعودة التدريجية للموظفين وتقديم الخدمات الحكومية، وبالتوازي مع تطبيق نظام العمل عن بعد للعاملين الذين يتم استثناؤهم من القرار، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)