"أطول صندوق تبرعات في العالم" يضيء برج خليفة بـ180 ألف مصباح
إضاءة 180 ألف مصباح على واجهة أطول برج في العالم تعني توفير 180 ألف وجبة خلال اليوم الأول، لإطلاق مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم"
أدى تدفق المساهمات النقدية والعينية من المؤسسات والشركات وأفراد المجتمع لدعم المبادرة -خلال أول 24 ساعة من إطلاق مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم"- إلى إضاءة 180 ألف مصباح على واجهة برج خليفة، أطول صرح عمراني صنعه الإنسان على الكوكب، دعماً لحملة "10 ملايين وجبة".
وتعني إضاءة 180 ألف مصباح على واجهة أطول برج في العالم أنه تم توفير 180 ألف وجبة خلال اليوم الأول لإطلاق مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الذي تم بالشراكة بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وبرج خليفة وتغطي المائة وثمانين ألف مصباح التي أضاءتها مساهمات المتبرعين من الأفراد والشركات والمؤسسات مساحة 18 طابقاً من البرج.
وتتيح المبادرة للمتبرعين من الأفراد والشركات والمؤسسات وفاعلي الخير التبرع بصيغة نقاط مضيئة تشع على واجهة أطول مبنى في العالم مع كل تبرع بقيمة 10 دراهم عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة www.tallestdonationbox.com، وذلك لصالح حملة "10 ملايين وجبة" التي أُطلقت بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبرعاية كريمة من الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثرا بتداعيات انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" عالميا.
وتستهدف مبادرة "أطول صندوق تبرعات في العالم" الوصول إلى تحقيق 1.2 مليون نقطة مضيئة تشع على واجهة برج خليفة تعادل عدد المصابيح التي تتضمنها واجهته ليصبح البرج الذي يعد أحد أشهر معالم الأفق العمراني في دولة الإمارات والعالم منارة أمل عالمية تجسد جهود التضامن الإنساني والعمل المشترك بين سكان المعمورة للتغلب على هذا التحدي الصحي الاستثنائي الذي طال كل دول العالم من دون استثناء.
وتقدم "حملة 10 ملايين وجبة" التي ستذهب لصالحها مساهمات المتبرعين ضمن مبادرة "أكبر صندوق تبرعات في العالم" الدعم الغذائي للمحتاجين من العائلات والأفراد أينما كانوا في دولة الإمارات، وتنظم الحملة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 بالشراكة والتعاون مع عدد من الجهات المعنية والمؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة، وذلك للتخفيف من معاناة الفئات التي تأثرت أكثر من غيرها في الظرف الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم وما ترتب عليه من نتائج اقتصادية وإنسانية واجتماعية ألحقت التأثير الأكبر بالفئات الهشة في المجتمعات.
كما تأتي هذه الحملة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بما يعنيه ذلك من تعزيز قيم التكافل والتعاضد والتعاطف مع الشرائح الأشد حاجة في هذا الشهر الكريم.