جائزة توتال للتصميم تحتفي بالإبداع الإماراتي في الفنون التطبيقية
العمل الفائز بالجائزة يحمل عنوان "لا يمكنك إجبار الورد على الإزهار في الظلام" وهو عمل تركيبي يتكون من 21 شكلاً مثلثاً بأحجام مختلفة.
احتفت "جائزة توتال للتصميم" 2019 بالإبداع الإماراتي في مجال الفنون والتصميم والهندسة، مع تسليم الجائزة التي فاز بها هند بن دميثان وسعيد المدني، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي.
وحمل العمل الفائز بالجائزة عنوان "لا يمكنك إجبار الورد على الإزهار في الظلام"، وهو عمل تركيبي يتكون من 21 شكلاً مثلثاً بأحجام مختلفة، مصنوعة من الخشب والمعدن في مصفوفة أرضية بشكل مفرّق ومجزأ، ويُعرض في قصر الإمارات طوال فترة مهرجان أبوظبي 2019.
ويحصل الفائزان على فرصة تطوير تجربتهم الفنية بخبرات عالمية في المجال المهني الذي يختارونه، ضمن جهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون؛ لتعزيز الإسهام الإبداعي في اقتصاد المعرفة عبر توفير فرص التدريب والتطوير والإلهام والتوجيه المهني؛ لتحفيز دور المتميزين من طلبة الجامعات والخريجين في الصناعات الإبداعية وتكريم المبدعين وترسيخ ثقافة تقدير الإبداع.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "نعي أهمية التصميم في قلب قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، التي هي عنصر تمكين ونهضة الاقتصاد المعرفي والاستدامة، ترجمةً لدورنا في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي والإمارات عبر تحفيز الإبداع والاستثمار في الشباب، الذين يجسدون حيوية مشهدنا الثقافي ومنجزنا الحضاري بالفكر الحر المتجدد وحس الابتكار".
وأوضحت أن جائزة توتال للتصميم، بالشراكة مع توتال، تستهدف تقدير تميّز الشباب الإماراتي من المصممين والمهندسين في مجالات الفنون التطبيقية وفنون التصميم المختلفة والهندسة المعمارية، إسهاماً في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الجمالية الإماراتية من الموروث الهندسي والمعماري، وسعياً لاستكشاف آفاق الإبداع الإماراتي الملهم لنا وللإنسانية.
بينما أعرب الدكتور حاتم نسيبه، رئيس شركة توتال للاستكشاف والإنتاج وممثل المجموعة في دولة الإمارات، عن التزام توتال بتمكين المواهب الفنية ودعم الإبداع الثقافي في الإمارات، والاستثمار في قدرات الشباب ومنحهم فرصا للاطلاع وتعزيز المعرفة في هذا المجال.
تهدف جائزة توتال للتصميم التي أطلقت في 2014، إلى تحفيز إبداع وابتكار الشباب الإماراتي المتميز في مجال التصميم، وهي متاحة لجميع المصممين والمهندسين الناشئين الإماراتيين على مستوى الدولة للأعمار من 18 إلى 35 سنة.
وحصدت الجائزة، خلال دوراتها السابقة، كل من منى العلي من جامعة الإمارات عن عمل "دار التنوير"، وبدرية المازمي ومريم عبدالله من جامعة الشارقة عن عمل "تصميم ديناميكي لمركز مجتمعي ضمن حي سكني"، وميرا راشد المعلا ومينا وطن الشيخلي وسابا راهانجام من كلية الفنون الجميلة بجامعة الشارقة عن عملهن في تصميم جناح المجموعة المشارك في "فن أبوظبي" بوحي من تصاميم المصممة المعمارية الراحلة زها حديد، ولمياء الشامسي وحنان الكاف من كلية الفنون الجميلة والتصميم والعلوم بجامعة الشارقة اللتين قمن بتصميم جناح المجموعة في "فن أبوظبي" بوحي من أعمال المصمم فيلب ستارك.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز