إطلاق نسخة محدّثة من نظام تصنيف المنشآت الفندقية بأبوظبي
النظام الجديد يعد تطورا مهما في التعاون القائم بين دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي ومختلف الشركاء والجهات العاملة بقطاع السياحة.
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي النسخة المحدّثة من نظام التصنيف الفندقي الخاص بالعاصمة الإماراتية، والذي سيجري تطبيقه على جميع المنشآت الفندقية في الإمارة بأثر فوري.
ويشكل النظام الجديد تطورا مهما وخطوة أخرى في التعاون القائم بين دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي ومختلف الشركاء والجهات العاملة والمعنية بقطاع السياحة لتعزيز موقع أبوظبي وجهة عالمية مفضلة.
وتؤكد النسخة المحدثة من هذا النظام بحلته الجديدة مع التغييرات التي تمت إضافتها التزام دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي بتقديم جميع أوجه الدعم للشركاء من أصحاب الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية، واغتنام الفرص السانحة لزيادة عوائد وأرباح قطاع السياحة وخدمات الضيافة والفنادق، والارتقاء بقدراتها التنافسية.
وجاءت عملية تطوير وتحسين نظام التصنيف الفندقي نتيجة مباشرة للتشاور وتبادل الأفكار عن قرب مع الشركاء من المؤسسات الفندقية، وذلك لتحقيق المزيد من المرونة التنظيمية والتميز في تقديم الخدمات.
ومن خلال الاستجابة للشركاء الرئيسيين ورؤاهم حول زيادة المرونة التنظيمية وتسهيل الإجراءات ودورها الحيوي في تلبية احتياجاتهم ودعم أعمالهم، يُسهم النظام في تبسيط متطلبات البنية التحتية في غرف النزلاء والأصول المادية بشكل عام، وبالتالي تقليل تكاليفها وجعل عملية تطوير وبناء منشآت فندقية في الإمارة أكثر ربحية للمستثمرين.
وينص النظام أيضا على وضع معايير إضافية للاستدامة وسهولة الوصول والترويج للثقافة الإماراتية الأصيلة إلى جانب الفصل بين المعايير الأساسية ومعايير القيمة المضافة على مستوى منشآت الخمس نجوم؛ ما يسمح للفنادق التي تقدم خدمات فخمة بتسليط الضوء على خدماتها الفريدة بصورة أفضل وتلبية توقعات النزلاء على أكمل وجه.
كما يتضمن النظام تصنيفات جديدة لتحفيز الابتكار ودعم القدرات التنافسية للمنشآت الفندقية التي تمتلك مرافق وخدمات محددة تتوافق مع متطلبات قطاعات معينة من النزلاء، مثل الفنادق العائلية أو الفخمة أو البوتيك. علاوة على ذلك، يضمن النظام تقديم خدمات فائقة الجودة وميزات إضافية للنزلاء من خلال التركيز على "تقديم الخدمات"، والتي أظهرت أبحاث دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي أنها تتصدر قائمة أولويات النزلاء الذين يتزايد اهتمامهم بجودة الخدمة، وكفاءة وعناية فرق العمل، والتجارب الفريدة التي يستمتعون بها خلال عطلاتهم الترفيهية أو رحلات الأعمال.
وللمرة الأولى، يشتمل النظام على "مؤشر تجربة النزلاء"، وهو ما يؤكد التركيز الكبير على رضا الزوار.
ويتوافر نظام التصنيف الجديد في صورة دليل يمكن تحميله عبر الموقع الإلكتروني لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، والذي يتيح سهولة كبيرة في التطبيق لجذب وتشجيع الاستثمارات في قطاع الفنادق في الإمارة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي: "يعكس تطوير وتحديث نظام التصنيف الفندقي الجديد التزام دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي بمواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة سياحية متميزة واستثنائية على الخريطة العالمية، ووجهة رائدة في قطاع السياحة المستدامة.
ويجمع النظام الجديد أفضل الممارسات الناجحة لتوفير أعلى مستويات الخدمة والراحة والجودة لزوارنا. ولعل الأهم هو أن هذا النظام يجسد بوضوح مدى اهتمامنا بتعميق أطر التعاون والتواصل المستمر مع الشركاء والتشاور الدائم معهم، والتزامنا ببذل أقصى جهودنا لتوفير مرونة تنظيمية أكبر لأصحاب الفنادق. وجاء تطوير النظام بالاعتماد على نتائج مقارنات معيارية دقيقة ومفصلة لأفضل وأحدث أنظمة التصنيف في العالم بالإضافة إلى اختبارات وأبحاث مستفيضة لضمان حصول جميع نزلاء فنادق أبوظبي على أرقى الخدمات وتجارب الإقامة الفندقية.
ويكفل النظام الامتثال للقرارات والقوانين التي خفضت الرسوم السياحية والبلدية بالإضافة إلى إمكانية استرداد السياح لضريبة القيمة المضافة بالكامل. ونثق بأن هذه التطورات تمثل دعما إضافيا لمبادراتنا الرامية إلى إرساء معايير جديدة للتميز في قطاع السياحة".