عائدات السياحة في كينيا تقفز 31% وتتجاوز حقبة ما قبل كورونا

ارتفعت عائدات السياحة في كينيا بأكثر من 31% عام 2023 مقارنة مع العام السابق، لتتجاوز الأرقام المسجّلة قبل انتشار جائحة كورونا، بحسب وزارة السياحة.

ومثّلت كينيا وجهة سياحية مهمّة في شرق أفريقيا إذ جذبت تقليديا زوارا من مختلف أنحاء العالم إلى محميات الحياة البرية وشواطئها المطلة على المحيط الهندي.

• سوق رمضان.. مهرجان إسلامي في أشهر مدينة فرنسية احتضنت أعياد الميلاد
  
• مكملات غذائية قاتلة.. فضيحة مصنع ياباني يصدر منتجاته لجميع أنحاء العالم
  

عائدات أعلى بالعملة المحلية

وجاء في تقرير للوزارة اطلعت عليه فرانس برس الأحد أن العائدات ارتفعت بنسبة 31.5% العام الماضي لتصل إلى 352.5 مليار شيلينغ (حوالى 2.7 مليار دولار).

لكن الإنفاق للفرد بالدولار من قبل الزوار البالغ عددهم 1.95 مليون شخص تراجع.

وأفاد التقرير أنه "رغم ازدياد أعداد الزوار في 2023 مقارنة مع 2022، تراجع معدل الإنفاق للفرد بالدولار الأمريكي بشكل كبير".

وأضاف أن الأمر "يعود جزئيا إلى تواصل انخفاض قيمة الشيلينغ الكيني مقابل العملات الرئيسية".

وقبل وباء كوفيد، بلغت عائدات السياحة حوالي 2.24 مليار دولار عام 2019 من مليوني زائر، أو ما يعادل نحو 10% من إجمالي الناتج الداخلي.

الدول المصدرة

وشكّل الأمريكيون العدد الأكبر من السياح الوافدين عام 2023 (265.310 ألف) يليهم الأوغنديون (201.623 ألف) والتنزانيون (157.818 ألف) والبريطانيون (156.700 ألف).

وتأمل الوزارة بأن تستقبل كينيا 2.4 مليون سائح هذا العام.

وفي يناير/ كانون الثاني، أعلنت هيئات الهجرة الكينية وصول أول دفعة من السياح الأجانب بموجب نظام الدخول بدون تأشيرة المبسط الذي تأمل بأن يشجع المزيد من الأشخاص على زيارة البلاد.

مزارات

ويُمكن في كينيا القيام ببعض أفضل رحلات السفاري في أفريقيا ومجموعاتها العرقية الغريبة وشواطئها الرائعة بمياه المحيط الهندي.

ويُعد أفضل وقت لزيارة كينيا هو من شهر يوليو/تموز إلى أكتوبر/تشرين الأول عندما تحدث الهجرة الكبرى والتي تعبر خلالها آلاف الحيوانات نهر مارا الخطير.

ومن أفضل الأوقات أيضًا لزيارة كينيا من شهر يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار خلال موسم الجفاف لأنه الوقت الذي يمكن فيه رؤية أكبر عدد من الحيوانات.