5 وجهات لا تقم بزيارتها.. أخطر مناطق الجذب السياحي
مع المخاطر التي تشمل الأبخرة السامة والحرارة القاتلة، عرفت مجموعة من المعالم الطبيعية بأنها الأخطر بين معالم الجذب الطبيعية في العالم.
وبفضل ما قام به خبراء السياحة والسفر، من رحلات استكشاف، بحثًا عن مجموعة من العجائب، جاءت هذه المعالم الطبيعية في صدارة الوجهات الطبيعية التي تم تحذير السياح من الاقتراب منها.
وتستعرض "ديلي ميل" فيما يلي، قائمة لأكثر معالم الجذب السياحية خطورة في العالم، والتي غالبا ما يقوم السياح بزيارتها دون إدراك لحجم مخاطرها على أرض الواقع.
باب جهنم
بدأت الصحيفة بالمعلم الذي عرف بعدة أسماء، مثل باب جهنم أو حفرة الجحيم أو "بوابة الجحيم"، وهي تسميات تطلق جميعها على حفرة مشتعلة بالنيران، تستمر نيرانها بالاشتعال بدون توقف منذ عام 1971.
هذه الفتحة أو البوابة، تقع في قرية ديرويز التي تبعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية "عشق آباد"، ويمكن رؤية هذه الحفرة من على مسافة بضعة كيلومترات قبل الاقتراب منها.
الحفرة يبلغ قطرها 70 مترا، وعرضها 60 مترا، وعمقها نحو 20 مترا، وتقول ديلي ميل، إنها تكونت إثر سقوط حفارة للغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1971 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقاً.
ولمنع تسرب غاز الميثان من الحفرة والإضرار بالبيئة والكائنات الحية قرر العلماء إشعال النار بها على أمل أن تستهلك النار الغاز خلال عدة أيام، ولكن لم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين حتى الآن.
كهف البلورات
كهف البلورات هو كهف متصل بمنجم نايكا في المكسيك، الذي يقع على عمق 300 متر تحت سطح الأرض، في نايكا، التابعة لولاية شيواوا، المكسيكية.
الكهف يأخذ شكل غرفة داخل صخرة الحجر الجيري التي تستضيف للمنجم، ويبلغ طولها حوالي 109 أمتار وحجمها من 5000 إلى 6000 متر مكعب.
ولقد تم التنقيب في المناجم الضخمة في نايكا لسنوات، ولكن في عام 1975 تم تجفيف مساحة كبيرة حتى يمكن إجراء عمليات التعدين وسبق أن تم اكتشاف المجموعة المذهلة من الجبس بها.
أخذت التكوينات الكريستالية في الكهف تأخذ هذه الأشكال، عندما بدأت المياه شديدة السخونة تبرد وأصبحت مشبعة بالجبس.
ويعد المستكشف الكندي كورونيس أحد الأشخاص القلائل الذين تجرأوا على دخول الكهف، وقال لديلي ميل، إنها كانت واحدة من أعنف التجارب في حياته.
بركان جبل إيجن
جبل إيجن، هو جبل بركاني طبقي يبلغ ارتفاعه حوالي 2700 متر ويقع في منطقة جاوة الشرقية في إندونيسيا.
وتوجد على فوهة البركان بحيرة حمضية تدعى كواه إيجن، توجد بها كميات كبيرة من الكبريت بالقرب من هذا البركان، حيث يستخرج من هناك يدوياً.
كما يشاهد هناك ظاهرة بصرية مميزة تتمثل في صدور وميض ووهج أزرق ليلا من البركان، وذلك نتيجة لاحتراق الكبريت ومركباته، وتعتبر هذه البقعة من أخطر المعالم الطبيعية للجذب السياحي.
شلال كاترسكيل
شلال كاترسكيل هو شلال تكون من مرحلتين في منطقة سبروس كريك في جبال كاتسكيل الشرقية في نيويورك، بين قريتي هينز فولز وبالينفيل في مقاطعة غرين.
ويبلغ ارتفاع الشلال بجزئيه 260 قدمًا، مما يجعل شلالات كاترسكيل واحدة من أعلى شلالات المياه في نيويورك وواحدة من أطول شلالات المياه في شرق الولايات المتحدة.
الشلال سبق وأن شهد حالات وفاة لزوار من السياح، كانوا يحاولون التقاط صورا تذكارية هناك، في السنوات الأخيرة، خططت وزارة الحفاظ على البيئة في ولاية نيويورك لطرق لخفض عدد الوفيات من زوار هذا الشلال.
وعلى الرغم من إضافة منصة عرض وحواجز وعلامات تحذيرية وجسر، إلا أن هناك مخاوف من أن المنطقة لا تزال مكانًا محفوفًا بالمخاطر لأولئك الذين يأملون في الحصول على صورة جيدة.
كما استخدمت الولاية أموالاً لتوسيع موقفين للسيارات لمنع السيارات من الاصطفاف في المناطق المحظورة.
صحراء الدناكل
صحراء الدناكل من المعالم الطبيعية الخطرة التي اختارتها ديلي ميل ضمن القائمة، وتقع شمال شرق إثيوبيا وجنوب إريتريا.
وتعرف الصحراء بسخونتها وانخفاضها الشديد حيث تصل في بعض مناطقها إلى 160 مترا تحت سطح البحر ويسمى هذا الجزء المنخفض من الصحراء بمنخفض العفر أو منخفض الدناكل وتوجد بها صناعات الملح وهي موطن للحمار البري الأفريقي.
وبالقرب منها توجد سهول ملحية لا تصدق، ومع قلة الحياة هناك - لأن الملح يقتل النباتات - فإنه يجعل دناكل تبدو وكأنها منطقة من خارج كوكب الأرض.