تويوتا تخوض «المهمة المستحيلة».. سيارة رياضية جديدة «عالية المخاطر»

تستعد شركة السيارات اليابانية "تويوتا" لتطوير سيارة رياضية جديدة، بالاعتماد على إمكانياتها منفردة ودون أي شراكة مع علامات أخرى، في مهمة توصف داخل القطاع بأنها "مهمة مستحيلة".
ومن المعروف داخل قطاع السيارات، أن تصنيع سيارة رياضية بمواصفات خاصة ليس بالمهمة السهلة، إذ يتعين على شركات صناعة السيارات تصميم قطع غيار مخصصة لطراز لن يُباع بكميات كبيرة.
وبدون القدرة على توزيع التكاليف من خلال مشاركة المكونات مع السيارات التقليدية وسيارات الدفع الرباعي، يصبح تحقيق وفورات الحجم شبه مستحيل.
كما أن فرض سعر مرتفع لاسترداد الاستثمار يُخاطر بتنفير المشترين في سوق هش أصلًا.
سوق عالية المخاطر
ويجادل المحاسبون بأن الحسابات نادرًا ما تكون في صالح السيارات الرياضية، ويكون الحل تحقيق جهد مشترك لبناء سيارات من هذا النوع الفريد وبيع وحدات كافية لتحقيق الربحية.
وتويوتا ليست غريبة على الشراكات، فقد تعاونت مع سوبارو لإنتاج GR86/BRZ ومع بي إم دبليو لإنتاج Supra/Z4.
ولكن هل يُمكن لأكبر شركة سيارات في العالم حقًا أن تُطلق العنان وحدها في مثل هذا المسعى المحفوف بالمخاطر؟.
"نمتلك المقومات"
بحسب موقع موتور وان، حيث صرّح شون هانلي، رئيس المبيعات والتسويق في تويوتا أستراليا، لمجلة درايف بأن الشركة تمتلك المقومات اللازمة لتطوير سيارة عالية الأداء بشكل مستقل.
وعندما سُئل عما إذا كان سيتم إنتاج سيارة رياضية مخصصة لشركة GR بالكامل داخل الشركة، كان رده واضحًا تمامًا: "نعم، وسيتعين علينا الانتظار لنرى".
وعلى الأرجح، لم يكن هانلي يقصد سيارة LFR، إذ من المتوقع أن تكون هذه السيارة الخارقة من إنتاج لكزس بدون علامة GR التجارية.
ولمّحت تويوتا إلى عودة سيارة سيليكا، على الرغم من عدم ظهور أي نماذج أولية، ولا يزال من المقرر إطلاق سيارة FT-Se الكهربائية الاختبارية، الموضحة أعلاه، في وقت ما بعد عام 2026.
وفي غضون ذلك، سيتوقف إنتاج سيارة سوبرا العام المقبل، لكن تويوتا وعدت بعودة الاسم الأيقوني.