بعيدا عن النفط.. شراكة تجارية ضخمة بين الإمارات والصين
منذ مطلع الألفية الجديدة وحتى العام الجاري حققت التجارة غير النفطية بين البلدين نموا لافتا تجاوز الـ 50 مليار دولار ما يعكس العلاقات الوثيقة بينهما.
منذ مطلع الألفية الجديدة وحتى العام الجاري، حققت التجارة غير النفطية بين الإمارات والصين نموا متسارعا بشكل لافت، ما يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
واحتلت الصين المركز الأول على قائمة الشركاء التجاريين للإمارات لسنوات عديدة في الألفية الجديدة مع تطور التبادل التجاري بين البلدين حتى بعيدا عن النفط، ومن المتوقع أن يشهد عام 2020 رقما قياسيا ضخما في التبادل التجاري بينهما.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الاقتصاد الإماراتية، قفزت قيمة التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 213.4 مليار درهم إماراتي (53 مليار دولار) خلال العام الماضي 2018، مقارنة بنحو 7.8 مليار درهم إماراتي (2.12 مليار دولار) في مطلع الألفية الجديدة.
وشهد التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين محطات فارقة، لاسيما في أعوام 2005 و2010 و2015.
ففي عام 2005، بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين نحو 26.4 مليار درهم (7.2 مليار دولار).
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الجانبين في 2010 نحو 52.2 مليار درهم إماراتي (14.22 مليار دولار)، بحسب البيانات الرسمية.
وواصل حجم التبادل التجاري غير النفطي نموه المتسارع منذ مطلع الألفية الجديدة، ليبلغ قرابة 174.6 مليار درهم (47.57 مليار دولار) في 2015.
ونما التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين، أكثر من 15.3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2019، على أساس سنوي، مقارنة بالفترة المقابلة من 2018، وبحسب بيانات رسمية صادرة عن المصلحة العامة للجمارك الصينية، اطلعت عليها "العين الإخبارية"، بلغ حجم التبادل التجاري (مجمل الصادرات والواردات) بين البلدين 15.1 مليار دولار.
وحلت جمهورية الصين الشعبية في المرتبة الأولى بقائمة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات خلال الفترة من بداية عام 2013 إلى نهاية عام 2017، بفارق كبير عن الهند التي جاءت في المرتبة الثانية.
aXA6IDMuMTQzLjUuMTYxIA== جزيرة ام اند امز