لرحلة أقل بؤسا.. اختراع ينهي "حروب الكوع" في المقعد الأوسط بالطائرات
يعد المقعد الأوسط في الطائرات "كابوسا حقيقيا" للركاب خاصة في رحلات الطيران الطويلة لكن اختراعا جديدا قد يضع نهاية لتلك المعاناة.
يعد المقعد الأوسط في الطائرات "كابوسا حقيقيا" لدى العديد من الركاب خاصة في رحلات الطيران الاقتصادي الطويلة، لكن اختراعا جديدا يشق طريقه إلى السوق سينهي المعاناة التي طالما ارتبطت بهذا الموقع على الطائرة ولا سيما "حروب الكوع" مع الجالسين إلى اليمين واليسار.
شركة "مولون ليب سيتنج" الأمريكية الناشئة المتخصصة في تطوير وصناعة مقاعد الطائرات، حصلت أخيرا على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية للبدء في صناعة وبيع آخر ابتكاراتها المتعلقة بالمقاعد الوسطى في الطائرات، ويرى هانك سكوت، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أن المقاعد الجديدة تعد برحلة أقل بؤسا.
- طيران الإمارات تختبر تكنولوجيا حديثة لمواجهة الظروف القاسية
- بعد انتقادات ركابها.. طيران سنغافورة تعطل كاميرات المقاعد
وبحسب "فوكس نيوز"، فإن التصميم الجديد للموقع الأوسط على الطائرة من Molon Labe Seating يتضمن مقعدا أكثر رحابة بنحو 3 بوصات، حيث إنه متراجع للخلف قليلا وأقل ارتفاعا مقارنة بالكرسيين على اليمين واليسار لتوفير مساحة أفضل تحول دون تلامس الأكتاف، في حين تتضمن مساند المقعد مستويين بشكل يسمح للأطراف باستخدامها دون اصطدام الأذرع أو الكوع.
الشركة التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقرا لها، أطلقت اسم "إس 1" على الكرسي، لكن الاستفادة من هذا الابتكار قد تستغرق بعض الوقت، إذ أفادت تقارير إعلامية بأن المسافرين لن يشاهدوا تلك المقاعد على الطائرات حتى العام المقبل كما أنها لن تتوافر سوى على بعض شركات الطيران التي تعاقدت لشرائه والتي سيجري الإعلان عنها لاحقا.
وقال سكوت إن هناك مفاوضات على بيع الكرسي مع أكثر من 10 شركات طيران وتوقع أن يتوافر في "أساطيل قليلة" بحلول أبريل/نيسان المقبل.
ورغم تطويره لا يزال المقعد يتضمن بعض العيوب الملحوظة، إذ إنه لا يتكئ للخلف، كما أن اقترابه أكثر من الأرض قد لا يكون مثاليا للرحلات الطويلة، لكن سكوت يرى أنه يقدم تصميما أفضل مقارنة بالمقاعد الحالية على الدرجة الاقتصادية.