الذهب يتخلى عن مكاسبه بفعل التقارب الصيني الأمريكي
الذهب يتراجع في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1496.76 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعا نحو 0.7%
تراجعت أسعار الذهب، الجمعة، مع تحسن الشهية للمخاطرة في ظل مؤشرات إيجابية نحو إنهاء الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 0521 بتوقيت جرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1496.76 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعا نحو 0.7% منذ بداية الأسبوع الجاري فيما قد يكون ثالث هبوط أسبوعي على التوالي، وفقا لرويترز.
وتسهم المؤشرات الإيجابية في الخلاف التجاري في إبعاد المستثمرين عن المعدن الأصفر الذي يُعد ملاذا آمنا، بينما تراجع البلاديوم قليلا من ذروة قياسية بلغها في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1504.30 دولار للأوقية.
وقدمت واشنطن وبكين بوادر تصالحية قبيل محادثات تجارية مقررة الشهر المقبل، ما خفف من درجة الخلاف بينهما ولاقى ترحيبا من المستثمرين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس الماضي، إنه يفضل إبرام اتفاق تجاري شامل مع الصين لكنه لم يستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت، على الرغم من أنه قال إن اتفاقا "سهلا" لن يكون ممكنا.
وصعدت الأسهم الآسيوية بفعل تلميحات بإحراز تقدم في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وإجراءات تحفيز قوية اتخذها البنك المركزي الأوروبي، ما عزز الإقبال على المخاطرة.
وهبط البلاديوم 0.6% إلى 1608.01 دولار للأوقية، بعد أن بلغ أعلى مستوى على الإطلاق عند 1621.55 دولار، أمس الخميس، في الوقت الذي أذكت فيه مشكلات محتملة بشأن العمالة في مناجم بجنوب أفريقيا المخاوف بشأن الإمدادات.
ويتجه المعدن المستخدم في التحفيز الذاتي بقطاع السيارات صوب الارتفاع للأسبوع السادس على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب يحققها منذ 2016.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3% إلى 18.03 دولار للأوقية، بينما هبط البلاتين 0.3% إلى 947.97 دولار.
وانخفض البلاتين نحو 0.6% منذ بداية الأسبوع بعد مكاسب حققها على مدى 3 أسابيع على التوالي.