الصادرات الكورية تدفع ثمن حرب التجارة.. هبطت 15 %
المركزي الكوري يقول إن انخفاض الصادرات يرجع إلى استمرار الحرب التجارية بين واشنطن وبكين وتراجع أسعار أشباه الموصلات والنفط.
انخفض فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 25% سنويا ليصل إلى 21.8 مليار دولار وهو أقل مستوى له منذ 7 أعوام، بحسب بيانات اقتصادية نشرت، اليوم الثلاثاء.
وقال بنك كوريا المركزي، الثلاثاء، إن الحساب الجاري للبلاد حقق فائضا قدره 3.38 مليار دولار في يونيو/حزيران الماضي بتراجع قدره 1.08 مليار دولار عن الشهر نفسه من عام 2018.
وذكر البنك أن فائض ميزان السلع تراجع من 9.54 مليار دولار في يونيو/ حزيران عام 2018 إلى 6.27 مليار دولار خلال حزيران/يونيو الماضي.
كما انخفضت صادرات كوريا الجنوبية خلال يونيو /حزيران الماضي بنسبة 15.9% سنويا إلى 43.99 مليار دولار، فيما تراجعت الواردات بنسبة 11.8% % إلى 37.72 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن البنك المركزي القول إن انخفاض الصادرات يرجع إلى استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتراجع أسعار أشباه الموصلات والنفط وانخفاض صادرات البلاد للسوق الصيني.
يذكر أن أسعار أسهم كوريا الجنوبية المدرجة في الأسواق الرئيسية والثانوية انخفضت بنحو 40% لتسجل أدنى مستوى خلال 52 أسبوعا، بعد أن أعلنت اليابان مؤخرا فرض قيود على الصادرات إلى كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الرسمية للأنباء.
وبدأت طوكيو في تطبيق قيود أكثر صرامة على الشحنات المتجهة إلى كوريا الجنوبية في 3 مواد أساسية حيوية لإنتاج أشباه الموصلات وشاشات العرض في يوليو/ تموز الماضي.
كما قررت اليابان أيضا استبعاد كوريا الجنوبية من شركائها التجاريين الموثوق بهم، وهي خطوة قد تؤخر تصدير مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية إلى سيؤول.