تحسن حركة النقل في فرنسا بعد انحسار إضرابات "القطارات السريعة"
حركة النقل في فرنسا تتحسن بعد انحسار إضرابات نظمتها الشركة المشغلة للقطارات السريعة وتسببت في شل حركة التنقل في فرنسا.
تحسنت حركة النقل في فرنسا، اليوم السبت، بعد انحسار إضرابات نظمتها الشركة المشغلة للقطارات السريعة التي استمرت شهراً، وتسببت في شل حركة التنقل في معظم أرجاء فرنسا.
وقالت الشركة، في بيان مساء أمس الجمعة، إن الإضراب سوف يستمر اليوم وغداً على نطاق أضيق لتتحسن حركة التنقل مقارنة بالفترة الماضية.
في المقابل، تهدد اتحادات العمال باستمرار الإضرابات حتى نهاية يونيو/ حزيران المقبل، لتتوقف عن العمل يومين كل 5 أيام.
وتوقعت الشركة المشغلة أن توفر نسبة 50 % من خدمة القطارات السريعة في أيام السبت، بعد أن كانت توفر نسبة 20 %.
وتوقعت كذلك تواصل عمل ثلثي القطارات الدولية مع تشغيل عدد أكبر من القطارات المتجهة إلى كل من بريطانيا وألمانيا وهولندا وبلجيكا.
ونظمت الاضرابات احتجاجاً على خطة إصلاح حكومية ستفسح المجال لدخول المنافسة ورؤوس الأموال من الخارج إلى الشركة المملوكة للدولة، ما يعزز مخاوف النقابات العمالية من احتمال خصخصة الشركة.
من جهة أخرى، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" عن إضراب آخر يومي الثالث والرابع من مايو/ أيار المقبل، وكذلك يومي السابع والثامن، وذلك بعد إضرابات متقطعة نظمتها في الأسبوعين الماضيين عطلت الرحلات الجوية.
وتطالب نقابات شركة "إير فرانس" بزيادة رواتب العاملين بنسبة 6 %، إلا أن الإدارة عرضت زيادة بنسبة 2 % على الفور، على أن توفر زيادة بنسبة 5 % على مدى العامين المقبلين.
وسببت تلك الإضرابات خسارة بلغت 300 مليون يورو (365 مليون دولار)، فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة الطيران جان مارك جانيلاك إنه سيستقيل إذا لم تتوقف الإضرابات.