السقوط في بئر المناخ.. مصير مخيف لأهم وجهات السفر العالمية

أطلقت شركة Intrepid Travel تقرير بعنوان " المستقبل المستدام للسفر"، كشفت خلاله عن تنبؤاتها لمصير وجهات السفر المختلفة في المستقبل.

ذلك في ظل ما لأزمة المناخ من تأثير سلبي على الوجهات السياحية المختلفة، سيتعاظم في المستقبل، وسيؤدي لتعرض مجموعة من الوجهات السياحية حول العالم للهجر بشكل نهائي، بسبب تعاظم الظروف المناخية القاسية بها.

• حيل ذكية للفنادق.. "أساليب مبتكرة" تشجع النزلاء على تكرار الزيارة
  

هذه التنبؤات، يشير التقرير إلى احتمالية تحققها بحلول عام 2040، وسيترتب عليها مقاطعة المسافرين لعدد من اهم الوجهات السياحية المعروفة الآن، والتوجه للبحث عن بدائل.

وجهات مهددة

ويتنبأ التقرير، بأن وجهات سياحية بارزة، مثل اليونان، ومدينة مايوركا في اسبانية، مهددة بانقطاع السياح عن زيارتها، كونها ستصبح من الوجهات شديدة الحرارة في 2040، بشكل لا يمكن للسياح تحمله في المستقبل البعيد.

البدائل لوجهات مشابهة، ستكون الوجهات السياحية الأكثر لطفا بالنسبة لدرجة الحرارة بها، والاكثر اعتدلا في اجوائها، وغالبا ستكون وجهات بالنصف الشمال العلوي للكرة الأرضية في اوروبا وأمريكا الشمالية.

ارتفاع درجات الحرارة، سيكون له تأثير سلبي أيضا على وجهات سياحية عرف عنها برودة الطقس، واتخذها السياح كوجهات لممارسة الرياضات الشتوية.

من ضمن هذه الوجهات، منطقة "لابلاد"، وعدد من منتجعات جبال الألب التي عرفت بكونها وجهات مثالية لممارسة التزلج على الجليد.

أيضا قد يحتاج عشان جزر المالديف لقضاء أكثر وقت ممكن بهذه الجزر قبل أن تحتفي، كنتائج مترتبة على ارتفاع معدل ذوبان الجليد بالمنطقة القطبية، وذلك سيتحقق بالنسبة لجزر المالديف بحلول عام 2050، ومثلها تواجه مدن المصير نفسه منها أمستردام والبندقية.

معالم سياحية في خطر

ويأتي هذا التقرير في الوقت نفسه الذي ظهرت به توقعات بتعرض معالم سياحية في مناطق أخرى من العالم لتهديد الاختفاء بفعل ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحر.

من ضمن هذه المعالم السياحية، من فيتنام وتحديدا منطقة خليج "ها لونج" الشهير، ما يعرف باسم "صخرتا القبلة"، وهو معلم سياحي لصخرتين متواجهتين تظهران في هيئة فردين يتبادلان قبلة.

• مبنى مطار أبوظبي الجديد.. نقطة تحول في خدمات النقل الجوي بالإمارات
  

وقد أكدت تقارير أن هذا المعلم السياحي، معرض الآن لخطر الانهيار نتيجة تعرضه لتآكل شديد، وتظهر بوضوح في حالة عدم استقرار عند انحسار المد، وسط مطالبات بتحويل المنطقة لمحمية طبيعية وحظر اقتراب السايح منها للحفاظ عليها.