"جحا المصري".. تفاصيل مثيرة في ضبط "العمدة وحماره"
قرر الشاب المصري بهاء العمدة خوض رحلة من الجيزة حتى أسوان، على ظهر حمار، للتعرف على ثقافات القرى المختلفة بمصر.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على صاحب واقعة "السفر بالحمار" إلى صعيد مصر، مشيرة إلى أنه جرى التحفظ عليه في نقطة شرطة بمحافظة المنيا.
وأوضحت وسائل الإعلام المصرية أن "بهاء الدين علي، وشهرته بهاء العمدة، تم القبض عليه والتحفظ على حمار يمتطيه داخل نقطة شرطة بمركز سمالوط شمالي المحافظة، مساء الإثنين"، مشيرة إلى أن ذلك جرى خلال رحلته التي انطلقت من محافظة الجيزة، في طريقها إلى أسوان لتوثيق عادات وتقاليد أبناء الصعيد.
ولفتت تقارير صحفية إلى قول أحد المرافقين له: "خلال وجود بهاء وحماره ومرافقيه داخل إحدى قرى مركز سمالوط، حضر عدد من رجال الشرطة، وألقوا القبض عليه واصطحابه إلى نقطة الشرطة"، بينما قال مصدر أمني، إن "بهاء العمدة لا يحمل أي تصاريح، وتسبب في وجود تجمعات كبيرة حوله رغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد".
وأوضحت أن بهاء العمدة، 29 عاما، قال في تصريحات سابقة، إنه من أبناء مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، جنوب مصر، وإنه قرر خوض تجربته لتوثيق عادات وتقاليد أهالي الصعيد.
وتابعت: "بدأت رحلة العمدة يوم 6 من فبراير/شباط الجاري، من محافظة الجيزة حتى وصل إلى مركز سمالوط"، مشيرة إلى أنه كان من المتوقع أن تستغرق رحلته شهرا كاملا حتى يصل إلى محافظة أسوان جنوب البلاد.
وقال بهاء العمدة في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم"، إنه مستمر في استكمال رحلته على حماره التي انطلقت من محافظة الجيزة إلى أسوان لتوثيق عادات الصعيد وتقاليد أبنائها، حتى النهاية.
وكشف "العمدة" تفاصيل القبض عليه والإفراج عنه، وقال إنه أثناء تواجده بصحبه حماره مع عدد من الأهالي داخل قرى تابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، حضر ضابط شرطة بصحبة عدد من أفراد الأمن، وتم التحفظ عليه داخل نقطة الشرطة للتأكد من شخصيته وحقيقة ما يقوم به، وأشاد العمدة بحسن معاملة ضباط الشرطة، وقال: "تم التحفظ عليا علشان مش معايا تصريح، وتم الإفراج عني بعد التعرف على حقيقة الدور الذي أقوم به".